نجا وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم من هجوم استهدف موكبه بضاحية مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة.
وقالت وزارة الداخلة في بيان مقتضب إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين صودف مرورهم في المكان.
مصادر أمنية كشفت عن أن الشرطة المصرية تمكنت من قتل اثنين من المسلحين أطلقا النار على الموكب عقب الانفجار، مشيرةً إلى سقوط نحو 20 جريحا بينهم 10 من أفراد الأمن جراء التفجير.
شهود عيان تحدثوا عن أن شدة الانفجار أطاحت بسيارات الموكب في الهواء كما أدت إلى تدمير كلي في بعض المتاجر المواجهة لشارع مصطفى النحاس، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا محكما في المكان.
وسائل إعلام مصرية عرضت تقارير عن أنّ الهجوم تم تنفيذه بواسطة سيارة مفخخة، فيما قال مراسل للتلفزيون المصري الرسمي إنّ الهجوم تمّ باستخدام قنبلة يدوية.
وزارة الداخلية المصرية أصدرت بدورها بياناً أكدت فيه أن أجهزتها الأمنية تبذل جهودها لحصر الأضرار الناجمة عن الحادث، وتحديد ملابساته والكشف عن مرتكبيه.
هذا وظهر لاحقا الوزير على شاشة التلفزيون الرسمي ليؤكد أنه نجا من المحاولة التي وصفها بالخسيسة معتبراً أنها "بداية موجة من الإرهاب وليست نهايتها".
وقال الوزير إن الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت موكبه بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة، موضحاً أن الهجوم أدى إلى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان. وأكد أن "هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس". وأضاف الوزير أن "طفلاً صغيراً بترت ساقه".
والجدير بالذكر أن إبراهيم كان قد لعب دورا مهما في فضّ اعتصامي حركة "الإخوان المسلمين" في ميدانيّ "رابعة العدوية" و"النهضة" في القاهرة قبل أسابيع.