المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صاروخان بالستيان اسرائيليان أطلقا باتجاه شرق المتوسط


أعلنت سلطات الإحتلال مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ تجريبي في المتوسط، مشيرة إلى أنه أطلق من طائرة حربية.

وأوردت قناة العدو أن الصواريخ البالستية التي أطلقت كانت تجربة لصواريخ بالستية أطلقت من طائرة حربية "إسرائيلية"، مشيرة إلى أن وزارة الأمن الصهيونية ستصدر بياناً بعد قليل حول الموضوع.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن منظومة الإنذار المبكر الروسية سجلت إطلاق صاروخين باليستيين في منطقة البحر المتوسط، مشيرة إلى أن مسار الصاروخين الباليستيين يمر من وسط البحر المتوسط صوب القسم الشرقي لساحل البحر المتوسط.


وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية للصحفيين إن محطة الرادار التابعة لشبكة الانذار المبكر لاكتشاف الصواريخ المهاجمة في مدينة ارمافير اكتشفت "انطلاق هدفين بالستيين في البحر المتوسط."

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية برصد إطلاق صاروخيين باليستيين في منطقة المتوسط.

مصدر أمني سوري أكد لقناة "المنار" أن الإنذار المبكر السوري لم يرصد إطلاق صواريخ، فيما قالت مصادر في دمشق لقناة "روسيا اليوم" إن الصاروخين الباليستيين اللذان أطلقا في المتوسط سقطا في البحر.

السفارة الروسية في دمشق هي الأخرى أعلنت على لسان الناطق باسمها أن الدبلوماسيين الروس في سورية لا يعلمون شيئا عن إطلاق صواريخ بالستية في البحر الأبيض المتوسط، في حين كشفت بريطانيا عن أنها كانت على علم بإطلاق الصاروخين في المتوسط لكنها نفت أي علاقة لها بالموضوع.

مصدر روسي: موسكو لا تخطط لزيادة وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط

في غضون ذلك، نفى مصدر عسكري - دبلوماسي بموسكو نية روسيا زيادة وجود أسطولها في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من تصعيد الوضع في المنطقة.

وقال المصدر "لم نتلق أية أوامر بشأن زيادة (الوجود العسكري). وتكفينا قواتنا المنتشرة في المتوسط لجمع المعلومات الكاملة عما يجري". وأكد المصدر معلومات تحدثت عن إرسال سفينة الاستطلاع "بريزوفيه" التابعة لأسطول البحر الأسود إلى المنطقة.

وتابع قائلا: "نعم نريد أن نعلم ما يحدث في هذه المنطقة المهمة، علما بأن لروسيا مصالح حيوية فيها. نريد أن نرى ونعلن ما يجري، ولماذا تستعد الأطراف". وأضاف أن عملية تبديل دورية للسفن الروسية تجري حاليا في المتوسط، نافيا أن يكون هذا الأمر مرتبطا بالأحداث في سورية.

الخارجية الروسية: موسكو واثقة من أن استخدام القوة ضد سورية لن يأتي إلا بنتائج عكسية

هذا وصرح سيرغي فيرشينين ممثل وزير الخارجية الروسي للتسوية الشرق أوسطية في المجلس الاجتماعي الروسي بأن الضربة على سورية لن تكون مشروعة، وستمس منظومة العلاقات الدولية بأكملها.

وقال فيرشينين إن "الوضع صعب وطارئ، وهناك خطر واقعي لاستخدام القوة". وأضاف أن "موقفنا هو عدم قبول هذه الطريقة بحزم".
واعتبر فيرشينين أن "استخدام القوة لن يأتي بالنتائج المرجوة، وإنما بنتائج عكسية".
03-أيلول-2013
استبيان