توعد وزير الدفاع السوري، العماد فهد جاسم الفريج، بالرد على أي "عدوان عسكري" يستهدف بلاده، بكل حسم، في الوقت الذي جدد فيه نفي التهمة عن قواته باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال الوزير السوري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، العميد حسين دهقان، إن "الإرهابيين الجناة عمدوا إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وقتل النساء والأطفال والأبرياء، للحصول على المزيد من الدعم من الدول الإقليمية والكبرى، للتعتيم على هزيمتهم، ولحرف الرأي العام، وتبرير استمرارهم في جرائمهم".
وشدد العماد الفريج، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا"، على "استعداد القوات المسلحة، والشعب السوري الشجاع، للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري عليهم، من قبل القوى الكبرى، والردي عليها بحسم".
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الايراني أن "الخاسر الرئيسي في أي حرب بالمنطقة، هو من يبدأ بها"، لافتاً إلى أن "إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات الأمنية في المنطقة، والأزمة الحاصلة في البلد الصديق سوريا"، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الوسائل السياسية والسلمية لحل المشكلات الأمنية.
وشدد العميد دهقان على أن "استخدام القوة والعنف سيؤدي إلى تصاعد الأزمة وتعميمها على الوحدات السياسية، ولن يؤدي إلى الحد من التوتر"، معرباً عن تقديره لرسالة التهنئة التي وجهها إليه نظيره السوري بمناسبة توليه مسؤوليته الجديدة، كوزير للدفاع في إيران.