الفصائل الفلسطينية: شن حرب على سوريا يزيد من تفاقم الوضع المتفجر في المنطقة
فلسطين المحتلة ـ العهد
دانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين العدوان الأميركي الغربي الصهيوني المحتمل على سوريا.
وقالت الحركة في بيان لها إنها "كحركة مقاومة إسلامية لا تقبل بأي عدوان خارجي ضد أي بلد عربي أو مسلم"، مضيفةً أنه "لا يجوز في عقيدتنا الاستعانة بالمستعمر الأجنبي ضد أبناء أمتنا وأوطاننا مهما كانت الظروف والمبررات".
واكدت الحركة أنها مع الحل السياسي الذي يحقن الدماء ويحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدته، ويحمي البلاد من الانهيار والفوضى.
ومن جهتها دانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سوريا، واعتبرت إقدام هذه الدول على شن الحرب عملاً خارج القانون ويزيد من تفاقم الوضع المتفجر في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أنه يلحق أفدح الأذى بالشعب السوري ويدخله في آتون صراع مديد يهدد وحدة أرضه".
هذا وأكدت حركة المقاومة الشعبية أن العدوان المحتمل على سوريا بمثابة خدمة مجانية للعدو الصهيوني الساعي لتدمير الدول العربية وتفتيتها.
وشددت الحركة في تصريح لها على أنها تقف إلى جوار الشعب السوري الشقيق في وجه التهديدات الصهيو-أمريكية ، مشيرة إلى أنه ليس من الأخلاقي أن يؤيد أي عربي أو مسلم أي هجمة غربية ضد سوريا في ظل المؤامرات والجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد شعوبنا بدعم وغطاء من واشنطن.