أكد رئيس الوزراء - وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه إذا وقع إعتداء على سوريا سندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة، مشيراً إلى أنه "عندما تحدث الضربة لكل حادث حديث على الصعيد السياسي".
ورأى المعلم أن ما يروج له من قبل إدارة اوباما حول الضربة المحتملة هو مجرد أكاذيب، معتبراً أن "أي عدوان علينا يخدم مصالح "إسرائيل" أولاً ثم "جبهة النصرة".
وشدّد المعلّم على أن أي ضربة عسكرية محتملة إذا ما حصلت لن تؤثر على الانجازات الميدانية التي يحرزها الجيش السوري في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن سوريا ليست لقمة سائغة ولديها أدوات لتدافع بها عن نفسها ستفاجئ بها الأخرين.
وحول الأردن، قال المعلم إن أمنها مرتبط بأمن سورية، وأنه من الطبيعي إلتزام الأردن بعدم استخدام أراضيه لضرب سورية، مشيراً إلى أن دمشق لم تتصرف معها بأي سوء حرصا على مصلحة الشعب الأردني.
وفيما خصّ الاستعداد الذي أبداه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو للإنخراط بحلف لضرب سوريا، لم يشأ المعلّم التعليق على ذلك، معقباً بالقول إنه "إذا كان توازن القيادة التركية اختل بسبب أحداث مصر فسيزداد عمقاً تجاه سورية".