تعرضت العاصمة السورية دمشق لقصف بالهاون وسقوط قذائف بالقرب من ساحة الأمويين، من قبل المجموعات المسلحة.
كما أفادت قناة "العالم" أن مسلحين أطلقوا ثلاثة صواريخ محلية الصنع على قرية بري الشرقي في حماة ولا أنباء عن اصابات.
وفي سياق اعتداءات المجموعات المسلحة على المدنيين، تتعرض بلدة الزهراء في ريف حلب الى قصف عنيف من قبل الجماعات المسلحة بالصواريخ والقذائف الثقيلة، ما أدى الى مقتل شخصين واصابة آخرين.
في المقابل قتل الجيش السوري ثلاثة مسلحين وأصاب اثنين آخرين في اشتباك مع مجموعة مسلحة على طريق تدمر بدمشق، وصادر الجيش شاحنة محملة بالأسلحة والأدوية وكمامات واقية من الغازات.
وفي قرية الشميطية وحي الجبيلة والمطار القديم والشارع العام في دير الزور استهدف الجيش تجمعات للمسلحين، ما أدى الى مقتل العشرات منهم.
وفي حلب، تصدى الجيش السوري لمحاولة تسلل مجموعة مسلحة الى حي صلاح الدين، وفي حمص دمر رتلا لآليات تابعة للمسلحين.
كما استهدف الجيش تجمعا للجماعات المسلحة في تلبيسة والغنطو، ودمر اربع آليات في حوش الضواهرة.
وفي الحسكة استهدفت القوات الحكومية مجموعات مسلحةً ودمرت آلية مزودة برشاش، كما شنت هجوما مماثلا في الحويقة والفري والمريعية بدير الزور.
في هذا الاطار، توعد المدعو ابو محمد الجولاني قائد جبهة "النصرة" التابعة لـ"تنظيم القاعدة" بارتكاب مجازر بحق المدنيين السوريين من الطائفة العلوية.
فريق المفتشين الدوليين يزور الغوطة الشرقية اليوم
من جهة ثانية، يزور فريق المفتشين الدوليين في سوريا الغوطة الشرقية اليوم، حيث تعهّدت السلطات السورية بوقف اطلاق النار في المنطقة خلال الزيارة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قد أكد أمس الأحد أنه تم الاتفاق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة على السماح للمفتشين الدوليين بالتحقيق في مزاعم باستخدام اسلحة كيميائية بريف دمشق.
ويسمح الاتفاق لفريق الأمم المتحدة برئاسة البروفسور اكي سيلستروم بالتحقيق في ادعاءات باستخدام الأسلحة الكيميائية يوم 22 من الشهر الجاري في ريف دمشق، على أن يتم التنسيق مع الحكومة السورية حول تاريخ وساعة زيارة الفريق للاماكن التي تم الاتفاق عليها.