أغلقت السلطات المصرية منافذ العاصمة المصرية القاهرة وفرضت حظراً للتجوال قبل ساعات على مظاهرات لـ"دعم الشرعية" وأخرى لمعارضي اطلاق سراح الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك

وضربت قوات الأمن المصرية طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى بشكل مكثف وعززت وحدات الجيش تواجدها بمحيط قصر الاتحادية ومقر وزارة الدفاع تحسباً للتظاهرات التي دعا اليها "الإخوان" تحت شعار "جمعة الشهداء".

كما أغلقت القوى الأمنية ميدان التحرير وشارع جامعة الدول العربية أمام حركة المرور، ونُشرت المدرعات العسكرية في محيط ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة".

هذا ويحشد "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في مصر أنصاره للخروج بمسيرات بعد صلاة الجمعة، دعما "للشرعية" والمطالبة بعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لتولي زمام السلطة.

 وأشار التحالف بحسب البيان ما جاء على الموقع الرسمي "للإخوان المسلمين"، إلى أن مسيرات اليوم الجمعة بعنوان "جمعة الشهداء"، تأتي ضمن الفعاليات التي دعت إليها طيلة الأسبوع الماضي.

ويشار إلى أن هذه الدعوات تأتي في الوقت الذي تزيد فيه المخاوف من وقوع اشتباكات بين أنصار مرسي وبين عدد من الأهالي والسكان في بعض مناطق العاصمة المصرية، القاهرة، والمحافظات الأخرى.

وبالتزامن، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن عدم إقامة صلاة الجمعة بكل من مسجد "رابعة العدوية" ومسجد "الفتح" بميدان "رمسيس" اللذان شهدا احداث خلال الأيام والأسابيع الماضية.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف أنه و"نظرا للتلفيات والتعديات التي وقعت على مسجدي الفتح برمسيس ورابعة العدوية وحتى تتمكن الإدارة الهندسية من إزالة الآثار وتهيئة المسجدين للصلاة".