عون: لن اقبل بكسر ارادة المسيحيين
قناة المنار - محمد عبد الله 19/11/2007
دعا رئيس تكتّل التغيير والاصلاح في لبنان النائب العماد ميشال عون "النواب المعنيين بالتمثيل المسيحي" إلى لقائه في الرابية قائلاً أنّ "أبوابها مفتوحة أمام الجميع" ومشدداً على أنه "لن يقبل بكسر إرادة المسيحيين الذين اختاروا من يمثلهم".
العماد عون، وبعد اجتماع للتكتل، وصف نفسه بالمرشح "الضامن للحل التوافقي" معتبراً أنه إذا كان على "الرئيس الأول أن يكون توافقياً فعلى الرئيسين الثاني والثالث أن يكونا كذلك أيضاً" داعياً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى المغادرة "فهو ليس بتوافقي".
وإذ اتّهم العماد عون الحكومة بـ"إنشاء الميليشيات وتسليحها وخصخصتها في الخارج"، لفت إلى أنه و"في ظل القانون الانتخابي تمّت سرقة المجلس النيابي وكرّست هذه السرقة بحل المجلس الدستوري إلى أن جاءت الحكومة بالاستناد إلى عدد من النواب "المسروقين" ما يجعل سلطتها "مسروقة" أيضاً" مستنتجاً أنهم يريدون انتخاب رئيس يكون هو الآخر "مسروقاً".
العماد عون رأى أنّ "الرئيس العتيد يجب أن يكون تعويضاً عن حقوق المسيحيين المسروقة" متسائلاً "إذا لم يكن لدى هذا الرئيس مركز نفوذ معنوي وقانوني فكيف يحلّ المشاكل المعقدة من سلاح "حزب الله" إلى القرارات الدولية".
وختم بالقول: "نحن التوافقيون الحقيقيون الحريصون على أمن المجتمع وهم المعتدون الدائمون".