المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
قتل 12 شخصاً اغلبهم من العسكريين واصيب حوالي 16 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف رتلاً عسكريا في شرق مدينة الموصل شمال بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقال النقيب في الجيش العراقي اوس الحمداني إن "12 شخصاً اغلبهم من العسكريين قتلوا واصيب 16 آخرين بينهم عدد من المدنيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف رتلاً عسكريا ". وأضاف أن "الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة صباحاً (06,00 تغ) لدى مرور الرتل في منطقة كوكجلي في شرق مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)".
واكد الطبيب محمود الجابري في مستشفى الموصل العام حصيلة الضحايا. وبذا ترتفع حصيلة قتلى اعمال العنف في العراق في شهر يوليو/تموز الى اكثر من 540، بينما ترتفع حصيلة القتلى منذ بداية السنة الحالية الى اكثر من 2800 مما يجعلها اكثر السنوات دموية في العراق منذ 2008. وقد قتل في شهر رمضان وحده اكثر من 350 شخصاً الى الآن.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة محافظة ديالي، الاثنين، عن نجاة عضو في مجلس المحافظة عن القائمة العراقية من محاولة اغتيال جنوبي بعقوبة، اسفر عن إصابة سائقها.
وقال المتحدث باسم الإدارة تراث العزاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عضو مجلس ديالي عن القائمة العراقية نجاة الطائي، تعرضت، صباح اليوم الاثنين، لمحاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة عند خروجها من منزلها في منطقة دور الضباط قرب حيّ التحرير (4 كم جنوبي بعقوبة)، مما أسفر عن إصابة سائقها، فيما لم تصب الطائي بأي أذى". وأضاف العزاوي أن "قوة أمنية فتحت نقلت المصاب إلى مستشفى قريب".
وفي محافظة بابل تمكنت قوة أمنية من اعتقال مطلوب بتهمة "الإرهاب"، فيما تم العثور على مخبأ يحتوي مواد متفجرة بحادثين منفصلين في المحافظة.
وأفاد مصدر أمني أن "قوة أمنية اعتقلت مطلوباً بتهمة الإرهاب أثناء حملة دهم وتفتيش نفذتها، صباحاً في منطقة الخربانة التابعة لناحية جبلة (35 كم شمال شرق الحلة)"، مشيراً الى أن "قوة ثانية تمكنت من العثور على مخبأ للمواد المتفجرة يحتوي على مادة الـ "C 4" وقنابل يدوية، في حي الغريبة التابع لناحية الإسكندرية (50كم شمال بابل)".
وأضاف المصدر أن "العمليتين استندتا إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيراً إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى مركز امني للتحقيق معه، ومحتويات المخبأ إلى مكان آمن تمهيدا لإبطال مفعولها".
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي تشهدها العراق والتي شملت مناطق متفرقة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من أبناء الشعب العراقي، والتي تزايدت وتيرتها بشكل مقلق خلال شهر رمضان المبارك.
واستنكر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشدة ، في بيان صحفي الأحد، هذه "الهجمات "الإرهابية" التي تتم بأياد نكراء لا تريد الخير للعراق والعراقيين، وإنما تهدف إلى بث نوازع الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب العراقي"، مذكراً الجميع بحرمة إراقة دماء المواطنين الأبرياء وبوضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الطائفية والحزبية".
الجامعة العربية تدين تفجيرات العراق وتصفها بـ " الارهابية"
كما أعرب الأمين العام عن انزعاجه الشديد من الأنباء التي تفيد بوجود عمليات تهجير طائفي في بعض القرى بمحافظة ديالي جراء تهديد بعض المجموعات المسلحة بالمحافظة لبعض العائلات وإجبارها على ترك منازلها.
ودعا العربي جميع القوى السياسية العراقية الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مخاطر الإرهاب التي تواجه العراق وتجنيب أهله المزيد من المحن والآلام، والعمل على تحقيق التوافق الوطني والسلم المدني ومواصلة عملية إعادة الإعمار والبناء.
هجوم انتحاري يستهدف عسكريين شمال بغداد والجامعة العربية تدين التفجيرات وتصفها بـ "الارهابية"
قتل 12 شخصاً اغلبهم من العسكريين واصيب حوالي 16 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف رتلاً عسكريا في شرق مدينة الموصل شمال بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
استهداف العسكريين في العراق يتواصل
وقال النقيب في الجيش العراقي اوس الحمداني إن "12 شخصاً اغلبهم من العسكريين قتلوا واصيب 16 آخرين بينهم عدد من المدنيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف رتلاً عسكريا ". وأضاف أن "الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة صباحاً (06,00 تغ) لدى مرور الرتل في منطقة كوكجلي في شرق مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)".
واكد الطبيب محمود الجابري في مستشفى الموصل العام حصيلة الضحايا. وبذا ترتفع حصيلة قتلى اعمال العنف في العراق في شهر يوليو/تموز الى اكثر من 540، بينما ترتفع حصيلة القتلى منذ بداية السنة الحالية الى اكثر من 2800 مما يجعلها اكثر السنوات دموية في العراق منذ 2008. وقد قتل في شهر رمضان وحده اكثر من 350 شخصاً الى الآن.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة محافظة ديالي، الاثنين، عن نجاة عضو في مجلس المحافظة عن القائمة العراقية من محاولة اغتيال جنوبي بعقوبة، اسفر عن إصابة سائقها.
استهداف العسكريين في العراق يتواصل
وقال المتحدث باسم الإدارة تراث العزاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عضو مجلس ديالي عن القائمة العراقية نجاة الطائي، تعرضت، صباح اليوم الاثنين، لمحاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة عند خروجها من منزلها في منطقة دور الضباط قرب حيّ التحرير (4 كم جنوبي بعقوبة)، مما أسفر عن إصابة سائقها، فيما لم تصب الطائي بأي أذى". وأضاف العزاوي أن "قوة أمنية فتحت نقلت المصاب إلى مستشفى قريب".
وفي محافظة بابل تمكنت قوة أمنية من اعتقال مطلوب بتهمة "الإرهاب"، فيما تم العثور على مخبأ يحتوي مواد متفجرة بحادثين منفصلين في المحافظة.
وأفاد مصدر أمني أن "قوة أمنية اعتقلت مطلوباً بتهمة الإرهاب أثناء حملة دهم وتفتيش نفذتها، صباحاً في منطقة الخربانة التابعة لناحية جبلة (35 كم شمال شرق الحلة)"، مشيراً الى أن "قوة ثانية تمكنت من العثور على مخبأ للمواد المتفجرة يحتوي على مادة الـ "C 4" وقنابل يدوية، في حي الغريبة التابع لناحية الإسكندرية (50كم شمال بابل)".
وأضاف المصدر أن "العمليتين استندتا إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيراً إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى مركز امني للتحقيق معه، ومحتويات المخبأ إلى مكان آمن تمهيدا لإبطال مفعولها".
الجامعة العربية تدين تفجيرات العراق وتصفها بـ " الارهابية"
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي تشهدها العراق والتي شملت مناطق متفرقة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من أبناء الشعب العراقي، والتي تزايدت وتيرتها بشكل مقلق خلال شهر رمضان المبارك.
واستنكر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشدة ، في بيان صحفي الأحد، هذه "الهجمات "الإرهابية" التي تتم بأياد نكراء لا تريد الخير للعراق والعراقيين، وإنما تهدف إلى بث نوازع الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب العراقي"، مذكراً الجميع بحرمة إراقة دماء المواطنين الأبرياء وبوضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الطائفية والحزبية".
الجامعة العربية تدين تفجيرات العراق وتصفها بـ " الارهابية"
كما أعرب الأمين العام عن انزعاجه الشديد من الأنباء التي تفيد بوجود عمليات تهجير طائفي في بعض القرى بمحافظة ديالي جراء تهديد بعض المجموعات المسلحة بالمحافظة لبعض العائلات وإجبارها على ترك منازلها.
ودعا العربي جميع القوى السياسية العراقية الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مخاطر الإرهاب التي تواجه العراق وتجنيب أهله المزيد من المحن والآلام، والعمل على تحقيق التوافق الوطني والسلم المدني ومواصلة عملية إعادة الإعمار والبناء.
