بعد اللقاء قال أبو زينب: نحن نقوم بهذه الزيارة في إطار التشاور وتبادل الآراء بيننا وبين حزب الطاشناق في ظل الأوضاع القائمة حاليا وآفاق الاستحقاق. ونعتقد أن ما هو متفق عليه في الكامل هو أن التوافق هو السبيل الوحيد والذي ندفع به جميعا من اجل أن يكون هناك رئيسا للجمهورية ومن اجل أن يكون هناك استقرار سياسي وصفحة يمكن أن تكون مشرقة في لبنان، بعد التوترات والضغط المتواصل الذي ناهز السنتين والنصف.
أضاف: نأمل أن يتم التوصل إلى انتخاب رئيس بالتوافق، لان ذلك من مصلحة الجميع ونأمل أن تكون كل القوى السياسية تعمل على الموجة نفسها، بحيث فعلا تريد التوافق لان أي مسألة وأي خطوة خارج إطار التوافق لن تكون لا في مصلحة لبنان ولا في مصلحة اللبنانيين.
سئل: يقال إن هناك اتفاقا رباعيا جديدا يحصل على حساب الجنرال عون؟
اجاب: المعارضة هي معارضة متماسكة وقوية وتتشاور بشكل دائم ويشكل دولة الرئيس ميشال عون ركنا أساسيا فيها وهناك تفاهم كامل ولا مجال لهذا الكلام بين أركان المعارضة.
سئل هناك معلومات عن تأجيل الجلسة لمدة 48 ساعة، هل هذا صحيح؟
اجاب: نحن ننظر إلى ما يتم الآن والمهم أن يتم التوافق وان توصل المداولات إلى التوافق وكل التفاصيل تصبح غير مهمة.
سئل: وإذا لم يتم التوافق قبل يوم الأربعاء؟
اجاب: المطلوب أن يتفاءل الجميع وان ندفع في هذا الاتجاه لان الخيارات الأخرى لاحقين عليها.
سئل: هل هناك مؤشرات ايجابية حول جلسة الأربعاء؟ وهل أن للحركة الدولية والفرنسية وعودة كوشنير والزيارة المرتقبة للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مؤشرات ايجابية؟
اجاب: نحن نرى في الحركة الدولية والعربية مؤشرا ايجابيا، ونتمنى أن نصل إلى الاستحقاق جميعا بالتوافق، نحن متفائلون بالعمل وندعم بقوة وبكل ما أوتيت المعارضة من قوة التوافق والمعارضة تعمل عليه لأنها ترى البديل بديلا اسود لا يتناسب مع وضع اللبنانيين.
سئل: هل حددت المعارضة خطواتها في حال توجه الفريق الآخر للانتخاب بالنصف زائدا واحدا؟
اجاب: المعارضة لديها الكثير من المسائل التي يمكن أن تستعملها في أوقات مناسبة حسب الوضع وما تراه مناسبا للوضع الداخلي اللبناني.
سئل: ما هي نقطة الخلاف الحقيقية حتى الآن، رغم أن البطريرك صفير قدم لائحته وهناك لا تزال المشاورات مستمرة؟
اجاب: نقطة الخلاف أنهم لم يتفقوا بعد على رئيس توافقي
سئل: ما المقصود بالرئيس التوافقي؟
اجاب: هذه المسائل تناقش عبر اللجنة الموجودة من المعارضة والموالاة ويتم التداول بها وليس للتداول الإعلامي.
بدوره، قال النائب اغوب بقرادونيان: الجميع يعي أن الوضع صعب ونحن على أبواب الاستحقاق الرئاسي، كما دائما نقول ونكرر اليوم، أن حاضر لبنان ومستقبله مبني على التوافق وحبذا لو استطعنا أن نصل إلى ذلك عندما طالبنا بحكومة وحدة وطنية.
أضاف: بالنسبة لنا بعد التجديد للرئيس لحود واليوم على أبواب الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظره لبنان والعالم العربي والخارجي. نحن نكرر ان الحل هو بين الأطراف السياسية اللبنانية ومهما أتت مساعدات ومبادرات من الخارج نشكرهم، لكن الوقت حان لنصل كلبنانيين إلى حب توافقي لانتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية وحسب الدستور عرفا ومادة.
سئل: وهل ستشاركون في الجلسة في حال عقدت؟
اجاب: في حال تم التوافق سنكون أول المشاركين.
سئل: وفي حال تم التوافق على اسم غير الجنرال عون هل ستشاركون؟
اجاب: في حال تم التوافق على مرشح ونحن نعتبر أن العماد عون هو احد ابرز المرشحين التوافقيين، وكوننا في تكتل التغيير والإصلاح، نحن وراءه.
سئل: ماذا عن كلام الرئيس ميشال المر أن البعض سيشارك حتى ولم يتم التوافق على غير العماد عون؟
اجاب: قد يكون كلام الرئيس المر تم تحويره. هو قال إن كلاما حكي في التكتل عن التوافق وإذا حصل ذلك سيشارك النواب في التوافق وحدد بان سبعة نواب قالوا بأنهم سيشاركون إذا ما حصل التوافق، سبعة نواب من الممكن أن يكونوا قد تحدثوا في اجتماع التكتل، لكن إذا وقع التوافق أنا متأكد أن كل نواب تكتل التغيير والإصلاح سيشاركون في الجلسة وليس هناك نوعان من التوافق، هناك توافق بموجبه يصل رئيس يمثل القاعدة الشعبية وطموح الشعب اللبناني عندها من المفروض انه ينزل 127 نائبا إلى البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية.
سئل: وهل ما زال هناك فرصة للتوافق، رغم الخلافات الواقعة؟
اجاب: في تاريخ لبنان، اعتدنا أن تحمل نهاية الأزمات نتائج ايجابية وهناك 48 ساعة والمهلة تنتهي في منتصف ليل 23، واعتقد أن هناك أملا بالوصول إلى توافق والى رئيس جمهورية.