المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ يزبك : يريدون نزع سلاح المقاومة وإسقاط هذه القوة ليكون لبنان قوياً بضعفه
الاثنين 19/11/2007
استغرب عضو شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك حضور العالم كله إلى لبنان وكأن الذي يراد انتخابه ليس رئيساً للبنان بل رئيس لكل العالم ، لافتاً إلى أن الاهتمام الدولي بالانتخابات الرئاسية ليس من أجل مصلحة اللبنانيين وخيرهم ورفع البؤس والشقاء عنهم ولا من أجل دفع الديون التي وصلت إلى حافة الخمسين مليار دولار بفضل السياسات الاقتصادية والمالية ، بل من أجل مصالحه . وخلال رعايته مصالحة عائلية بين عائلتي صفا وإدريس في بلدة حربتا (البقاع الشمالي) بحضور فعاليات المنطقة من علماء وعائلات وبلديات ومخاتير، أكد الشيخ يزبك أنهم يريدون نزع سلاح المقاومة وإسقاط هذه القوة ليكون لبنان قوياً بضعفه من دون مأمن من وحش كاسر يتربص بنا ليلاً ونهاراً لأنه يزعجهم أن يكون في المنطقة من يزعج ويواجه العدو الإسرائيلي ، وبالتالي هم يريدون رئيساً يضرب الوحدة الوطنية والمقاومة والممانعة ليتحول لبنان إلى خنجر بظهر العرب والمسلمين .
الشيخ يزبك شدد على أننا ما زلنا مع التوافق وسنستمر من أجل الوحدة ليبقى العيش بين كل الطوائف والمذاهب ونواجه كل الذين يريدون انقسام اللبنانيين وزرع الفتنة والحرب . وقال نحن أشداء على العدو الإسرائيلي رحماء فيما بيننا من أجل صياغة وطن عزيز ومستقل ونسعى لاختيار رئيس بتوافق جميع اللبنانيين ولا نقبل أن يأتي رئيس معلب من قبل أميركا وأوروبا أو أي دولة في العالم ليتحكم بمصير اللبنانيين ويقسمهم ، محذراً من أن الخروج عن التوافق والانتخاب خارج إطار الدستور بالنصف زائداً واحد وبالفراغ لتبقى هذه الحكومة اللاشرعية هو أخذ للبلد إلى النفق المظلم وإلى المجهول .
استغرب عضو شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك حضور العالم كله إلى لبنان وكأن الذي يراد انتخابه ليس رئيساً للبنان بل رئيس لكل العالم ، لافتاً إلى أن الاهتمام الدولي بالانتخابات الرئاسية ليس من أجل مصلحة اللبنانيين وخيرهم ورفع البؤس والشقاء عنهم ولا من أجل دفع الديون التي وصلت إلى حافة الخمسين مليار دولار بفضل السياسات الاقتصادية والمالية ، بل من أجل مصالحه . وخلال رعايته مصالحة عائلية بين عائلتي صفا وإدريس في بلدة حربتا (البقاع الشمالي) بحضور فعاليات المنطقة من علماء وعائلات وبلديات ومخاتير، أكد الشيخ يزبك أنهم يريدون نزع سلاح المقاومة وإسقاط هذه القوة ليكون لبنان قوياً بضعفه من دون مأمن من وحش كاسر يتربص بنا ليلاً ونهاراً لأنه يزعجهم أن يكون في المنطقة من يزعج ويواجه العدو الإسرائيلي ، وبالتالي هم يريدون رئيساً يضرب الوحدة الوطنية والمقاومة والممانعة ليتحول لبنان إلى خنجر بظهر العرب والمسلمين .
الشيخ يزبك شدد على أننا ما زلنا مع التوافق وسنستمر من أجل الوحدة ليبقى العيش بين كل الطوائف والمذاهب ونواجه كل الذين يريدون انقسام اللبنانيين وزرع الفتنة والحرب . وقال نحن أشداء على العدو الإسرائيلي رحماء فيما بيننا من أجل صياغة وطن عزيز ومستقل ونسعى لاختيار رئيس بتوافق جميع اللبنانيين ولا نقبل أن يأتي رئيس معلب من قبل أميركا وأوروبا أو أي دولة في العالم ليتحكم بمصير اللبنانيين ويقسمهم ، محذراً من أن الخروج عن التوافق والانتخاب خارج إطار الدستور بالنصف زائداً واحد وبالفراغ لتبقى هذه الحكومة اللاشرعية هو أخذ للبلد إلى النفق المظلم وإلى المجهول .
