أفضت الاتصالات التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع السلطات السورية الى الافراج عن  عدد من السجينات السوريات اللواتي وردت أسماؤهن في اللوائح التي تسلمها أخيراً الجانب اللبناني من السلطات التركية لمبادلتهن مع المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز.


عضو لجنة متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز حياة عوالي أوضحت لموقع "العهد الإخباري" أن "آخر لقاء تم بين أهالي المخطوفين واللواء ابراهيم أبلغهم فيه الأخير ان الجهة الخاطفة لديها مخاوف من عدم تنفيذ الوعد بإطلاق سراح السجينات السوريات مقابل المخطوفين اللبنانيين في أعزاز الامر الذي أدى الى حدوث مماطلة في هذا الملف العالق منذ أكثر من سنة".

وأشارت عوالي الى أن "اللواء ابراهيم قام اليوم بمبادرة حسن نية وبذل جهوداً مع النظام السوري أدت الى إطلاق سراح دفعة من السجينات على أمل أن يبادر الخاطفون الى إطلاق دفعة من اللبنانيين المخطوفين"، وقالت إن "على الجهة الخاطفة أن تتلقف مبادرة ابراهيم وترد التحية بأحسن منها او على الأقل بمثلها"، ولفتت الى أن" أهالي المخطوفين بانتظار تنفيذ الوعد بالإفراج عن أربعة أشخاص كدفعة أولى على أمل إنهاء هذا الملف"، شاكرةً للواء ابراهيم جهوده الجبارة.