المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

إجراءات أمنية مشددة بحق المصلين في الاقصى


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم خمسة شبان من محافظتي نابلس وجنين، وفتى من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عرابي الشخشير، ومحمد أبو صالح، بعد اقتحامها بشكل مفاجئ لأحد المحلات التجارية في شارع عصيرة في مدينة نابلس.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، الفتى محمد بلال عثمان عواد (16 عاما) من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.

الاحتلال يعتقل 5 شبان من جنين ونابلس والمصلّون يتوافدون الى القدس

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت منزل الطفل عواد واعتقلته إلى مركز تابع لشرطة وحرس حدود الاحتلال في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة العيزرية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان من مخيم جنين للاجئين وبلدة السيلة الحارثية.

وذكرت مصادر أمنية فلسيطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنس أبو طبيخ (22 عاما)، وأوس تيسير الفايد ( 20 عاما) ، بعد اقتحامها لمنزلي ذويهما في مخيم جنين.


وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة الشاب سليم عماد عواد (18 عاما)، بعيار معدني بالكتف، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي لتلقي العلاج، فيما أصيب عدة مواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمد نبيل السعدي (23 عاما)، من بلدة السيلة الحارثية، أثناء مروره مساء أمس على حاجز زعترة العسكري، في طريق عودته من مدينة رام الله إلى بلدته في جنين.

بناء وحدات استيطانية جديدة

في هذا الوقت، أصدرت ما تسمى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية"، تراخيص بناء لـ 165 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي شمال القدس المحتلة.

وقال الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن إن هذه الخطوة تشير بشكل واضح إلى أن سياسة تجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، هي سياسة لا تطبق على أرض الواقع، حتى وإن التزمت دوائر التخطيط والبناء الإسرائيلية تجاه الضغوطات الخارجية من خلال التوقف عن إصدار مخططات جديدة، ولكن هذه الدوائر في ذات الوقت تمضي قدما في المخططات التوسعية للمستوطنات القائمة في القدس الشرقية".

كما اعتبر أن خطورة هذه الإجراءات تكمن في تحدي الجهود الدولية لتحريك عملية التسوية، وإخراج المفاوضات من الجمود والركود الذي تعاني منه.

ومنذ الصباح، بدأ آلاف المُصلين من مختلف أنحاء القدس وأراضي الـ48 والضفة الغربية، بالتوافد إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان، رغم إجراءات الاحتلال التي تُقيّد دخول الفلسطينيين للمدينة.

وكثفت شرطة الاحتلال عشية الجمعة الثانية من شهر رمضان انتشار عناصرها في مختلف شوارع المدينة المقدسة، خاصة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومحيطهما، إضافة لإجراء نفس الترتيبات والتغييرات الخاصة بمسارات حركة المرور والسفريات العامة والخصوصية من وإلى المدينة.

وأغلقت شرطة الاحتلال كافة منافذ الطرقات والشوارع المؤدية من منطقة المصرارة ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وصولا إلى منطقة وادي حلوة قرب باب المغاربة جنوباً، كم أغلقت محيط البلدة القديمة من جهة أحياء وادي الجوز والصوانة ورأس العامود والشيخ جراح. كما نصبت المتاريس على بوابات البلدة القديمة وعززت تواجد عناصرها على بوابات الأقصى، ودورياتها داخل البلدة وأخرى راجلة ومحمولة وخيالة خارج أسوار المدينة.

من جهة ثانية، انتشر عناصر الكشافة الفلسطينية في المسجد الأقصى لاستقبال الوافدين إلى المسجد، فيما استعدت مختلف لجان أحياء البلدة القديمة واللجان الصحية والطبية العاملة في الأقصى بإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية، لخدمة المُصلين الذين انتشروا في باحات ومُصليات وأروقة المسجد.
19-تموز-2013
استبيان