ياغي : ذاهبون نحو التوافق بكل قناعة ولا نرى سبيلا ومخرجا لحل الأزمة المستعصية إلا بالتوافق
الاثنين 19/11/2007
أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي بأننا ذاهبون نحو التوافق بكل قناعة ولا نرى سبيلا ومخرجا لحل الأزمة المستعصية إلا بالتوافق والتوحد والتعايش وغير ذلك مرفوض جملة وتفصيلا فإما أن يكون عندنا رئيس توافقي وإما يذهب هذا البلد نحو المجهول مضيفاً بأنه إذا أراد أدوات المشروع الأميركي أن يأتوا برئيس بنصاب النصف زائداً واحد أو بمن حضر فإن الأمور لن تجري كما يشتهون وسيبقى ذلك الرئيس رئيسهم في مكان ضيق فهذا البلد لا يحكمه أميركي بالأصالة ولا بالوكالة بل يحكمه حماته الحقيقيون الذين بفعل جهادهم ودمائهم وتضحياتهم بقي هذا البلد.
ياغي وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الأخ المجاهد حسين إسماعيل أبو محسن طليس (وحيد) في حسينية بلدة بريتال خاطب الذين يراهنون ويتمسكون بأذيال الأميركي والإسرائيلي لإيصالهم إلى أهدافهم الخاصة بالقول: لن تصلوا إلى شيء مهما كانت النتائج ولن ندعكم تجعلوا من لبنان محمية أميركية فإما نعيش في هذا الوطن مرفوعي الرأس وإلا فباطن الأرض خير لنا من ظاهرها فنحن قوم لا نساوم أو نهادن ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون هذا البلد موطئ أقدام الغزاة الصهاينة أو الأميركيين .
وشدد ياغي بأن رجال المقاومة الذين حموا وحفظوا البلد من كل شر كان يتربص به وأوجدوا هذه الدولة وأخرجوا الاحتلال هم الذين يحددون سياسة الوطن ومن هم الأشخاص الذين يستحقون أن يكونوا في مواقع الحكم والدولة والسلطة في لبنان أما الذين يظنون أنهم سيحكمون من خلال الأميركي فهم حالمون ولن تتحقق كوابيسهم.
مضيفاً بأن زمن الإمارات المحلية والكانتونات الطائفية ولى إلى غير رجعة وهذا الوطن عصي على التجزئة والتقسيم.