سئل: الى اي مدى التوافق قائم؟ اجاب: "حتى هذه اللحظة التوافق ليس قائما، ولكن هناك احتمال حقيقي للتوافق، الامر يتوقف على الحوار الدائر بين الرئيس بري والنائب الحريري اولا ثم على المجلس النيابي، ونحن نتمنى ان يحصل التوافق ونرجح التوافق ومبادرة غبطته بعثت الامل في نفوسنا".
سئل: هل ترى اننا امام سيناريو جديد كالعام 1988؟ اجاب: "لا، معاذ الله، والعام 1988 كان درسا يجب ان لا يتكرر".
سئل: الى اي حد انت متفائل لامكانية الخلاص من الازمة الحالية؟ اجاب: "لا استطيع القول انني متفائل، ولكنني لست متشائما، لقد كنت كما معظم اللبنانيين غير متفائل قبل مبادرة البطريرك صفير، ولكن بوجود هذه المبادرة اصبح هناك امل لمخرج من هذا المأزق".
سئل: هل حقا ان قرار التوافق هو بين الرئيس بري والنائب الحريري.؟ اجاب: "بقدر ما كلاهما يمثل فريقا كبيرا، وكما هو معروف هناك فريقان متنازعان حول المسألة الرئاسية، وهما الاكثرية والمعارضة".
سئل: هل هناك تدخل خارجي في القرار؟ اجاب: "لا شك ان الخارج يتدخل في شؤوننا على اوسع نطاق واكبر الدول الاعضاء تتدخل في شؤوننا".