رعد: كل تهديدات الدول الطاغية ووعيد الإدارة الأمريكية لا تخيفنا
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الذي يحقق الأمن والإسقرار الآن في لبنان هو توازن الردع الذي أحدثته المقاومة، معتبراً أن هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء، ومن هنا نحن نحرص على أن نكون الأقوياء المحقين العادلين.
ورأى رعد أن ما حصل في عبرا أسوأ في دلالاته مما حصل في نهر البارد، داعياً الفريق الآخر إلى مراجعة أموره ورهاناته ومشروعه، كما دعا العقلاء من حول هذا الفريق ممن هم خلف الحدود إلى أن ينصحوه بأن المكابرة لا تنفع، وأن من يملك رؤية واضحة لا يتوقف عند صراخ من تعثر في طريقه ومشروعه ويريد أن يلقي اللوم على غيره.
وفي كلمة له خلال احتفال تكريم فتيات بلغن سن التكليف الشرعي أقيم في باحة ملعب مدرسة زفتا الرسمية، قال رعد إن "هذا الفريق يتحمل المسؤولية كاملة عمَّا جنت يداه وخياراته ورهاناته"، مبديا "الإنفتاح على هذا الفريق إذا كان يريد نصحا وإذا كان يريد حوارا منتجا موضوعيا، يوصل الى معادلة ترسو عليها البلاد، وتوفر أمنا واستقرارا وسلما أهليا محصنا وقيام دولة محصنة قوية قادرة تحفظ سيادة وعزة وكرامة وشرف هذا الشعب اللبناني الذي وصل الى كل هذه الانجازات عبر معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
وأضاف إن "كل تهديدات الدول الطاغية ووعيد الإدارة الأمريكية وكل اعتداءات العدو الصهيوني لا تخيفنا"، لافتا إلى أن "هذه المقاومة صنعت لأمتنا فجرا عزيزا منتصرا يفتح الافق في الغد القريب امام مزيد من الانتصارات".
في سياق متصل، أكد رعد أن العدو الإسرائيلي يتردد اليوم كثيراً حين يفكر بأن يتحرش بلبنان لمعرفته بجهوزية المقاومة الكاملة، مشددا على أن اي حماقة يمكن ان يُقدم عليها في المستقبل من الأيام يمكن ان تضع مصير كيانه على المحك .