شرطة كابول تعلن انتهاء هجوم "طالبان" ومقتل جميع المهاجمين
أعلنت "طالبان" مسؤوليتها الثلاثاء عن أكثر من 10 تفجيرات أمام قصر الرئاسة الأفغانية، في حيّ مشدد الحراسة الأمنية يضم السفارة الأميركية ومكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي"، في العاصمة الأفغانية كابول.
وأفادت قناة "باجهوك" الأفغانية، أن متحدثاً باسم "طالبان"، أعلن مسؤوليتهم عن التفجيرات، مشيراً إلى أن "مجموعة من المسلحين المزودين بالأسلحة والقنابل، هاجمت القصر الرئاسي الأفغاني".
بدوره، أعلن قائد شرطة كابول الجنرال أيوب سلنجي انتهاء الهجوم الذي شنه متمردون من "طالبان" على مكاتب وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والقصر الرئاسي ومقتل جميع المهاجمين. وتابع أن "ثلاثة مهاجمين على الاقل قتلوا"، موضحاً أنه "لم تسقط اي ضحية في صفوف قوات الامن الافغانية".
ونقلت قناة "باجهوك" عن سلنجي، قوله إن "إطلاق نار كثيفا دام حوالي 40 دقيقة، سجل في المكان الذي طوقته القوات الأمنية"، ولفت إلى أن "ما بين 3 و4 انتحاريين، يحملون بطاقات أمنية مزورة، حاولوا الدخول إلى القصر". وأضاف أن "القوات الأمنية اعترضت سيارة المسلحين الذين قتلوا، وتمت السيطرة على الأمور، من دون إعطاء عدد محدد للقتلى".
ومنع الصحافيون من الاقتراب، فيما شوهدت سيارات إسعاف وإطفاء في المنطقة. وأفاد شهود عن رؤية أعمدة دخان من البوابة الشرقية للقصر الرئاسي. يشار إلى أن السفارة الأميركية ومكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي"، موجودان في المنطقة التي شهدت التفجيرات وإطلاق النار.
وكانت صحيفة "خاما" الأفغانية أفادت عن سماع دوي انفجارات قوية، تلاها إطلاق نار كثيف في منطقة شاش داراك، قرب مدخل قرب القصر الرئاسي الأفغاني. ويتزامن هذا الأمر مع موعد عقد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مؤتمراً صحافياً في القصر الرئاسي. ولم ترد تقارير فورية عن ضحايا أو إصابات.
في سياق متصل، قتلت 8 نساء وطفل من العائلة نفسها، بانفجار قنبلة في ولاية قندهار، معقل "طالبان" في الجنوب الأفغاني، فيما كانوا متوجهين إلى حفل خطوبة، كما أعلن مسؤول في الشرطة المحلية. وأشار المسؤول إلى أن "3 رجال أصيبوا بجروح أيضاً، بينهم السائق".