المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بغداد ـ عادل الجبوري
مثلما توقعت الكثير من الاوساط السياسية والشعبية كانت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والانبار التي جرت متدنية، اذ انها لم تتجاوز في مجملها 37%. وعزت مصادر رسمية ضعف الاقبال على الانتخابات في هاتين المحافظتين الى التهديدات الأمنية، وعدم ثقة المواطنين بمعظم الكيانات المتنافسة، واغلاق الكثير من الشوارع والطرق من قبل قيادات العمليات في كلا المحافظتين، وكذلك اخفاق اعداد من المواطنين في العثور على اسمائهم في سجلات الناخبين في المراكز الانتخابية، اما بسبب عدم تحديثهم لبياناتهم، او بسبب عدم دقة السجلات، وهذا ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في اثنتي عشرة محافظة في العشرين من شهر نيسان/ابريل الماضي.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات قد فتحت المراكز الانتخابية في نينوى والأنبار عند السابعة من صباح يوم الخميس، واغلقتها عند الخامسة عصرا، ولم تستجب لطلبات تمديد فترة الاقتراع، بعد تزايد اعداد المواطنين المتوجهين الى المراكز الانتخابية قبل حلول موعد اغلاق صناديق الاقتراع.
وبحسب ما اشار رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي، "سيتم اعلان نتائج تلك الانتخابات في الخامس والعشرين من شهر حزيران الجاري"، وسط توقعات بحصول قوائم "متحدون" بزعامة اسامة النجيفي، و"العراقية العربية" بزعامة صالح المطلك، وقائمة "التآخي والتعايش" الكردية على المراتب الاولى.
في غضون ذلك اعلن مسؤول اللجنة الأمنية العليا للانتخابات ووكيل وزارة الداخلية اللواء احمد الخفاجي انه "سيتم اليوم نقل صناديق الاقتراع من نينوى والانبار الى بغداد وان الخطة الامنية للانتخابات نجحت".
وشهدت كلا المحافظتين عمليات ارهابية متفرقة تمثلت بتفجير عبوات ناسفة، وقصف بمدافع الهاون، اسفرت عن وقوع بعض الاضرار والخسائر البشرية والمادية.
تجدر الاشارة الى انه وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بلغ عدد الائتلافات السياسية المشاركة في انتخابات الانبار سبعة عشر ائتلافاً بواقع 547 مرشحا، فيما بلغ عدد الائتلافات في نينوى ثمانية وعشرين ائتلافا بواقع 685 مرشحا، فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين والمشمولين بالاقتراع العام في هاتين المحافظتين أكثر من مليونين ومائتي الف شخص.
مشاركة متدنية في انتخابات نينوى والأنبار والنتائج بعد خمسة ايام
بغداد ـ عادل الجبوري
مثلما توقعت الكثير من الاوساط السياسية والشعبية كانت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والانبار التي جرت متدنية، اذ انها لم تتجاوز في مجملها 37%. وعزت مصادر رسمية ضعف الاقبال على الانتخابات في هاتين المحافظتين الى التهديدات الأمنية، وعدم ثقة المواطنين بمعظم الكيانات المتنافسة، واغلاق الكثير من الشوارع والطرق من قبل قيادات العمليات في كلا المحافظتين، وكذلك اخفاق اعداد من المواطنين في العثور على اسمائهم في سجلات الناخبين في المراكز الانتخابية، اما بسبب عدم تحديثهم لبياناتهم، او بسبب عدم دقة السجلات، وهذا ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في اثنتي عشرة محافظة في العشرين من شهر نيسان/ابريل الماضي.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات قد فتحت المراكز الانتخابية في نينوى والأنبار عند السابعة من صباح يوم الخميس، واغلقتها عند الخامسة عصرا، ولم تستجب لطلبات تمديد فترة الاقتراع، بعد تزايد اعداد المواطنين المتوجهين الى المراكز الانتخابية قبل حلول موعد اغلاق صناديق الاقتراع.
وبحسب ما اشار رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي، "سيتم اعلان نتائج تلك الانتخابات في الخامس والعشرين من شهر حزيران الجاري"، وسط توقعات بحصول قوائم "متحدون" بزعامة اسامة النجيفي، و"العراقية العربية" بزعامة صالح المطلك، وقائمة "التآخي والتعايش" الكردية على المراتب الاولى.
في غضون ذلك اعلن مسؤول اللجنة الأمنية العليا للانتخابات ووكيل وزارة الداخلية اللواء احمد الخفاجي انه "سيتم اليوم نقل صناديق الاقتراع من نينوى والانبار الى بغداد وان الخطة الامنية للانتخابات نجحت".
وشهدت كلا المحافظتين عمليات ارهابية متفرقة تمثلت بتفجير عبوات ناسفة، وقصف بمدافع الهاون، اسفرت عن وقوع بعض الاضرار والخسائر البشرية والمادية.
تجدر الاشارة الى انه وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بلغ عدد الائتلافات السياسية المشاركة في انتخابات الانبار سبعة عشر ائتلافاً بواقع 547 مرشحا، فيما بلغ عدد الائتلافات في نينوى ثمانية وعشرين ائتلافا بواقع 685 مرشحا، فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين والمشمولين بالاقتراع العام في هاتين المحافظتين أكثر من مليونين ومائتي الف شخص.
