قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، "لبنان وطن الجميع، ويتطلب تظافر جهود جميع الأطراف لنهضته ومعالجة قضاياه، ولا يستقيم بدعوات الاستئثار ومحاولات اتخاذه مزرعة".

وأضاف سماحته "يجب محاسبة المجرمين والمرتكبين، لأي طائفة انتموا، ليشعر الناس بالعدل، ويحصل كل ذي حق على حقه، ويتحمل السياسيون بالدرجة الأولى مسؤولية حماية حقوق الناس، ولا يحق لأحد أن يحمي المرتكبين بعنوان حماية أبناء الطائفة، فالعدل هو الذي يحمي الجميع".


وحذر الشيخ قاسم من وجود مطبخ إقليمي محلي للتحريض على الفتنة، ما يتطلب وعياً وتحمل مسؤولية من جميع الأطراف لمواجهة هذه الفتنة، وأي تغطية على صنَّاعها المعروفين يعتبر مساهمة فيها، ولا رابح فيها، مؤكداً أن حزب الله سيستمر بالعمل مع الشرفاء والمخلصين لوأد الفتنة، وحماية حقوق الناس المشروعة.

كلام الشيخ قاسم جاء خلال استقباله منسق عام "تجمع اللجان والروابط الشعبية" معن بشور، بحضور مسؤول ملف العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين، حيث جرى التداول بالأوضاع العامة.