الوكالة الوطنية للاعلام 17/11/2007
إستقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في منزله في صيدا رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور علي الشيخ عمار على رأس وفد من الجماعة،حيث جرى خلال اللقاء عرض للمستجدات على الساحة اللبنانية .
وبعد اللقاء أكد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور علي عمار على أهمية إنتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق وإجماع مختلف الأطراف اللبنانية من أجل أن يكون لبنان في الموقع الأساسي في مواجهة أي إستهداف أو عدوان صهيوني، محذرا من أي خطوة تصادم التوجه التوافقي، ومؤكدا أن الخطوة الأساسية التي تخدم الإستقرار السياسي والأمني في لبنان هي التوافق ، وأن إعتماد إنتخاب الرئيس بالنصف زائدا واحدا أو تعطيل الإنتخابات من شأنه أن يؤدي إلى عدم الإستقرار وأن يثير بعض المشكلات الداخلية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك من مبادرة صيداوية تجمع كل الأطراف السياسية، قال: أن الكل يبدي إستعدادا لذلك، ونؤمن بأن يكون هناك حوار من أجل التوصل إلى توافق حول مختلف الأمور المتعلقة في مدينة صيدا والمنطقة والمخيمات الفلسطينية، نافيا أي فتور في العلاقة مع التنظيم الشعبي الناصري.
من جهته أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على تمسك المعارضة الوطنية اللبنانية بخيار التوافق والحل السياسي، وعندما طرحت المعارضة حكومة إنقاذ وطني إنما طرحتها على أساس التوافق أيضا كحل بديل ودستوري للأزمة اللبنانية، ومن هنا تؤكد المعارضة إلتزامها بالحل السياسي حماية للسلم الأهلي والخيارات الوطنية اللبنانية، داعيا مختلف القوى السياسية المحاولة والإستمرار من أجل الوصول إلى تسوية للأزمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيشارك في جلسة مجلس النواب في حال تم التوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية، قال النائب سعد: لا بد من معرفة إسم الرئيس المتوافق عليه وما إذا كان يلبي خياراتنا، وإذا لم يلب فأنا حر في إختيار من أريد.
ودعا النائب سعد إلى تجميع الطاقات والقوى لمواجهة الهجمة الأميركية - الصهيونية التي تستهدف لبنان والمنطقة.