اعتبر محرر الشؤون العربية في القناة العاشرة حزي سيمانتوف أن توقيت مقابلة الرئيس السوري بشار الاسد مع قناة المنار التي ستبث هذه الليلة ليس صدفة ، إذ أن الاسد الآن وبرعاية روسيا وإيران يشعر بالانتصار، فهو يستطيع أن يهدد اسرائيل.

الاسد لم يكتفي بذلك بل أرسل وزير خارجيته وليد المعلم الى قناة الميادين اللبنانية المؤيدة لحزب الله وسوريا ليهدد اسرائيل (اقتباس كلام المعلم مع الزميل سامي كليب "أي عدوان من جانب اسرائيل سيواجه برد فوري من جانب سوريا").

محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة أور هيلر اعتبر أن الدافع للتهديدات السورية هو تصريحات المسؤولين الاسرائيليين مؤخرا لا سيما ما قاله وزير الامن موشيه يعلون ومستشار الامن القومي يعقوب عميدرور.

هيلر قال أن إعلان الاسد عن استلامه لدفعة أولى من صواريخ أس300 يجب التعامل معه بتحفظ، إذ فيه وفي تصريحات الاسد الكثير من الحرب النفسية ، ولا يوجد أي اشارة تؤيد ذلك.

ولفت هيلر الى أنه حتى ولو وصلت هذه الصواريخ الى سوريا، فإن السوريون بحاجة الى عدة أشهر حتى تتحول هذه المنظومة الى منظومة عملياتية، وفي قراءته للتهديدات السورية وشكل الرد المحتمل فقال أن بامكانهم اطلاق صاروخ اتجاه احد المستوطنات في الجولان وربما أيضا اطلاق صاروخ سكاد نحو تل أبيب، لكن ما هو مهم أنه إذا عملت اسرائيل مرة أخرى في سوريا وفق التقارير الاجنبية فإن خطر الرد السوري سيزداد.