لاريجاني: عدم الاستقرار بسوريا ينذر بتفشي التطرف
قال رئيس مجلس الشورى على لاريجاني، إن "عدم عودة الاستقرار في سوريا ينذر بتفشي التطرف في المنطقة"، وأكد أن الوضع الراهن في سوريا له تأثير استراتيجي على المنطقة وأن عدم عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا سيعزز من خطر انفجار قنبلة التطرف في المنطقة برمتها.
ووصف لاريجاني مواقف بعض الدول الإقليمية والدولية الداعية إلى ضرورة ترسيخ الديموقراطية عبر تسليح الإرهابيين وقتل المدنيين السوريين بالأمر غير الواقعي والمثير للسخرية، مشدداً على ضرورة إمهال دمشق لتباشر الإصلاحات السياسية والاقتصادية المستدامة في البلاد.
وأضاف إن "تصدير الديموقراطية من الخارج وتحت تهديد السلاح والإرهاب في سوريا أمر غير ممكن"، واعتبر أن ما يحدث في سوريا من أحداث توحي إلى توجه بعض الدول والكيان الصهيوني على وجه الخصوص إلى محاولة كسر محور المقاومة و تقويض ثقافة مواجهة السياسات الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل في المنطقة.
كلام لاريجاني جاء خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق إميل لحود على هامش مشاركته في مؤتمر طهران الدولي حول سوريا.
بدوره، قال لحود "الشعب اللبناني لاينسى أبداً الدعم الأخوي الذي قدمته إيران ولاسيما في الأيام الصعبة التي عصفت بلبنان أبان احتلال الكيان الصهيوني للأراضي اللبنانية".
وعن الأزمة السورية، قال لحود "إن لبنان لا يستطيع أن يقف موقف المتفرج بما يحصل للشعب السوري"، مطالباً أصدقاء سوريا بدعم الدولة السورية في إطار "حربها على الإرهاب من أجل الحفاظ على محور المقاومة".
وختم بالقول "إن الكيان الصهيوني يعمد إلى ايجاد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ولاسيما في سوريا ولبنان بهدف إلحاق الضرر بالمقاومة".