المستوطنون الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من شرطة الاحتلال
إقتحمت جماعات صهيونية متطرفة، الخميس، المسجد الأقصى الشريف، بحجة الاحتفال بما يسمى بـ "نزول التوراة"، حيث تسود حالة من التوتر الشديد، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وقد اقتحم الحاخام اليهودي المتطرف "يسرائيل أرئيل"، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل.
وأحاطت بالحاخام مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي وفّرت له الحماية والحراسة خلال تجواله في باحات الاقصى المبارك.
وكان الحاخام "أرئيل" صرّح بأنه سيشارك باقتحام المسجد الاقصى الخميس احتفاءً بما يسمى بـ "نزول التوراة".
وبالتزامن، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إن "مئات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وطلاب مصاطب العلم في الاقصى احتشدوا في المسجد الاقصى المبارك، يتقدمهم الشيخ كمال خطيب ـ نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ـ وعدد من قيادات الحركة في الداخل".
وأفادت مصادر إعلامية، أن الجماعات المتطرفة دعت عبر وسائل اعلامها وتواصلها في الشبكة العنكبوتية، إلى ما أسمته 'اقتحام كبير ونوعي ينفّذه شبيبة وأطفال يهود داخل المسجد الأقصى من باب المغاربة في الساعة 8:30 صباحا، ويستمر هذا الاقتحام حتى الساعة 12:30 مساءً للاحتفال بعيد نزول التوراة داخل "جبل الهيكل" ـ على حد زعمهم ـ أي بالمسجد الأقصى".
وسيترأس هذه الجماعات الحاخام اليهودي المتطرف "يسرائيل أرئيل" والحاخام "يوسف ألباوم"، على أن يقوموا بتظاهرة كبيرة تجوب زقاق الحي اليهودي المحتل داخل البلدة العتيقة، للمطالبة بحرية صلاة اليهود داخل الأقصى.
من جهة ثانية، أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في أماكن مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة امس الاربعاء خلال إحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة.