أكد الأسرى في سجون الاحتلال أن ما تسمى بإدارة مصلحة السجون تشن حملة الكترونية ضدهم من خلال زرع أجهزة تشويش بشكل واسع في كافة المعتقلات، في محاولة عنصرية منها لمنعهم من سماع أخبار ذويهم عبر الإذاعات الفلسطينية المحلية.

وحذّر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من أن أجهزة التشويش المذكورة تؤثر بشكل كبير على أجساد الأسرى وحواسهم.

ومن جهتها، طالبت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في غزة المجتمع الدولي والإنساني بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجان فاعلة لزيارة الأسرى في السجون، والاطلاع على أوضاعهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم السيئة.