السيد صفي الدين: على السوريين أن ينقذوا بلدهم بالحوار
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "على السوريين أن يتحركوا لإنقاذ بلدهم بالحوار والعمل على وقف نزيف الدم لتفويت الفرص على المخططات المشبوهة التي يراد منها تدمير سوريا وجعلها تدفع ثمن وقوفها الى جانب المقاومة".
وفي كلمة له في احتفال تكريمي للمكلفات في مدارس المهدي (ع) ـ الحدث، أكد السيد هاشم صفي الدين أن"علينا بناء أبناءنا على ثقافة العز والشموخ من أجل مواجهة كل التحديات الصعبة، والمقاومة بهذه الثقافة صنعت الانجازات ووقفت بوجه ثقافة الخضوع والخنوع"، وأشار إلى أن "اليوم يتكرر نفس الشيء، فهم يعملون على انتاج الثقافة المذلة، فقد سمعنا من بعض الدول العربية موضوع التبادل على مستوى الأراضي"، واعتبر السيد هاشم صفي الدين أن "هذا أسوأ مما كان في مدريد وأوسلو، لأن من يتحدث ببساطة عن امكانية تبادل مع العدو الاسرائيلي سوف يتحدث في الأيام المقبلة عما هو أصعب".
وشدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن "الهدف مما يجري في سوريا هو إنهاء القضية الفلسطينية، لأنها وقفت الى جانب مشروع المقاومة"، وأشار إلى أنهم "أرادوا أن يزيحوا سوريا ليفرضوا ثقافة الذل والاستسلام"، واستدرك بالقول إن "نحن على يقين أن الأحرار والشرفاء في وطننا وعالمنا العربي والاسلامي سوف يقفون ضد القضاء على القضية الفلسطينية".
وفي الشأن اللبناني طمئن السيد هاشم صفي الدين إلى أن "البلد سيبقى مقاوماً عزيزاً وليس خاضعاً لمشاريع خارجية"، ودعا المعنيين "في مثل هذا الظرف الدقيق والحساس على أن يعملوا على تشكيل حكومة تخفف من الهواجس التي تستهدف المقاومة"، ولفت إلى أن "التواصل يجب أن يبقى، ونحن كنا ايجابيين وسنبقى ايجابيين، لكن على قاعدة المشاركة الحقيقية الفعّالة وكل طرح خارج خارج هذا الاطار ليس له حظ ولا معنى في قواميسنا".