نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة قرب موكبه في منطقة المزة بدمشق. وقد استشهد خمسة أشخاص بينهم أحد مرافقي الحلقي وجرح ما لا يقل عن أربعة عشر شخصاً آخرين عندما انفجرت سيارة "مازدا" قرب حديقة إبن رشد في منطقة المزة بدمشق، وقد نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيات" المواساة" و" المجتهد" والـ"601 العسكري".
وأكد شهود عيان لموقع "العهد" الإخباري أن "التفجير وقع في منطقة مكتظة بالسكان وقرب مدرسة "الحياة" وميتم "السيد قريش" وتسبب بحالة هلع شديدة لدى طلاب المدرسة والطلاب الأيتام إضافة إلى إلحاق اضرار مادية في الابنية واحتراق عدد من السيارات.
ولوحظ هول الدمار الذي ألحقه بالسيارات والمباني المحيطة، وقد شوهدت سيارات دبلوماسية محترقة وأخرى تتبع لحراسة أمنية خاصة، وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي وصل إلى مكان الحادث بعد دقائق من وقوعه، وعلى الإثر ترأس رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي جلسة لمجلس الوزراء في مكتبه بدمشق.