رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد، أن صاحب مشروع تدمير سوريا هما أمريكا و"إسرائيل"، وأن كل الدماء التي تجري في سوريا الآن هي لمصلحة هذا المشروع.

وخلال حفل تأبيني في بلدة العين البقاعية، دعا السيد أمين السيد الجميع إلى التبصر فيما يجري على الساحة، وسأل لمصلحة من تدمير سوريا؟ فها هم قادة العدو الإسرائيلي يقولون إن سقوط الرئيس بشار الأسد والنظام السوري الحالي هو مصلحة مطلقة لـ"إسرائيل"، وأي بديل عنه هو أفضل لها.



وأضاف سماحته "إنه في المقابل هناك أدوات وهي دول إقليمية تبحث عن موقع لها على خريطة مستقبل المنطقة، وهناك في الداخل السوري جهات ارتضت أن تكون أدوات مشروع تدمير سوريا، وبعضها أقرب أن تكون واجهات أكثر من أن تكون أدوات كما كانت هناك واجهات في السفارة الأميركية في لبنان إبان حرب تموز 2006".

وقال السيد أمين السيد "بالنسبة لنا، نحن ننظر إلى سوريا الدولة والشعب على أنهما المدى الاستراتيجي للأمة، ولأن شعب سوريا لديه خصوصية وتميز في دعمه للمقاومة، فإن هذا العمق الاستراتيجي يراد له أن يُضرب ويسقط"، مناشداً السوريين التوحد لحماية بلدهم وإيقاق نزف الدماء من أجل سوريا وليس أميركا.