وطنية -14/11/2007
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري قبل ظهر اليوم في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الوزير السابق علي قانصو وعضوية النائبين أسعد حردان ومروان فارس والوزير السابق محمود عبد الخالق في حضور النائب علي بزي.
وقال قانصو بعد اللقاء:"ناقشنا مع الرئيس بري موضوع الساعة اي استحقاق رئاسة الجمهورية. لا شك أن دولة الرئيس ما زال على تفاؤله، ونتمنى أن يترجم هذا التفاؤل قريبا الى واقع لأن مصلحة اللبنانيين جميعا التفاهم على الرئيس المقبل والبديل عن هذا التوافق هو الفوضى ولا مصلحة لأحد في ذلك . لكن ما يثير القلق أن بعض صقور قوى 14 شباط ما زالوا في مكانهم من الاستحقاق، بمعنى ما زالوا يصعدون بوجه كل الجهود والمحاولات الجارية الى انتاج هذا التفاهم المنشود".
أضاف:"هناك طرف دولي ما زال موقفه ملتبسا وهو موقف الادارة الاميركية. ونحن بالقدر الذي نحيي فيه الجهود الاوروبية والجهود الفرنسية تساورنا شكوك كبيرة حول الموقف الاميركي ونرجح انه موقف غير مشجع على الوفاق والتفاهم، لذلك ننتظر الايام القليلة المقبلة لنرى ما سيؤول اليه هذا الاستحقاق ونتمنى ان ينتهي الى الوفاق".
وتابع قانصو :"إننا، وفي سياق استعراض المواقف السياسية الاخيرة، نستنكر كحزب الحملات المسعورة على المواقف التي أطلقها الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد، ونعتبر أن هذه الحملات تندرج في سياق المواقف الدائمة لبعض القوى السياسية من موضوع المقاومة وسلاحها، لأن السيد نصرالله كما بات واضحا، أكد التوافق على التفاهم حول استحقاق رئاسة الجمهورية. لم يكن السيد سلبيا في هذه المواقف تجاه الجهود الوفاقية الجارية، فلماذا كل هذه الحملات على ما قاله في خطابه. اننا نرى ان هذا الوقت بالذات يحتاج الى تضافر جهود الجميع والاقلاع عن لهجة التصعيد لنستطيع ان نؤمن المناخات المناسبة للتفاهم على الرئيس وعلى المرحلة القادمة".
كما استقبل الرئيس بري في الأولى بعد الظهر، الموفد الفرنسي السفير جان كلود كوسران يرافقه القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران، في حضور الدكتور محمود بري. وبعد اللقاء، لم يشأ كوسران الادلاء بأي تصريح.