وطنية-14/11/2007
اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي في بيان اصدره, "ان الآمال بإمكانية نجاح المبادرات التوفيقية تتساقط الواحدة تلو الأخرى"، محذرا من المخاطر التي تحيط بالبلد في حال إبقاء الأمور إلى اللحظة الأخيرة من نهاية المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وكرر انه في حال لم تنجح المبادرات الحالية في التوصل إلى حلول وسطية، مناشدته رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة أن يستقيل في الموعد الدستوري إفساحا في المجال أمام التسويات بين الأفرقاء وصولا لاجتماع مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق . وأكد "ان الأزمة تحتاج إلى خطوات عاقلة وحكيمة بعيدا عن المصالح والطموحات الشخصية".
وختم:"ان الشعب اللبناني ينتظر انفراج الأزمة ليتطلع إلى حلول لمشاكله الإقتصادية والإجتماعية المنسية منذ أكثر من سنتين, في ظل انهيار اقتصادي واجتماعي كامل". وأكد "ان اللبنانيين سوف يحاسبون كل من يشارك في تعميق الأزمة خصوصا ممن لهم سوابق في الحرب الأهلية سيئة الذكر".