جليلي: من يدعم القمع بالبحرين يدعم "الارهاب" بسوريا
إعتبر أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الایراني سعید جليلي أن الذين يلتزمون الصمت حيال عمليات القمع التي يتعرض لها الشعب البحريني ويرفضون تلبية مطالب الشعوب المشروعة هم الذين يدعمون "الجماعات الارهابية" التي تعيث فساداً في سوريا.
جليلي مستقبلاً رئيس البرلمان العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي
ونوّه جليلي لدى استقباله رئيس البرلمان العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي والوفد المرافق له، بالعلاقات الاستراتيجية والمتينة والقواسم التاريخية المشتركة التي تجمع ايران وسلطنة عمان، واصفاً البلدين بأنهما دعامتان أساسيتان لضمان أمن المنطقة، معتبراً أن "أمن الطاقة رهن بالتدابير والتعاون بين البلدين لصيانة أمن مضيق هرمز".
ووصف جليلي العلاقات بين طهران ومسقط بأنها "نموذج ناجح للتعاون الاقليمي ولرفض الهيمنة الأجنبية"، مشيراً إلى أن لدى البلدين أهداف ومنافع مشتركة في العالم الاسلامي، فضلاً عن انهما يتعرضان لتهديدات مشتركة".
وحذّر جليلي من مخططات العدو الرامية لنشر الخلافات المذهبية والقومية لاستنزاف طاقات العالم الاسلامي، ورأى أن الغرب يسعى بمساعدة من ماكينته الاعلامية لحرف الرأي العام عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلّة.
من جانبه أكد رئيس البرلمان العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي على أهمية التعاون بين البلدين فيما خص جميع القضايا لا سيما الأمنية منها، معتبراً أن مجالات التعاون المشتركة بين ايران وعمان تشكل أرضية خصبة لتسوية القضايا الإقليمية.
ورأى المعولي أن لإيران مكانة مهمة ومؤثرة على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن جميع الدول العربية تفخر بمواقف ايران الصلبة في خصوص دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي للكيان الصهيوني.