دعا المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة إلى استثمار استقالة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية؛ لمصلحة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل الحكومة الانتقالية، وتحديد موعد إجراء الانتخابات.
المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة
وطالب "أبو عيطة" بعقد لقاء عاجل مع حركة حماس للتشاور، وتهيئة الأجواء أمام رئيس السلطة محمود عباس لتشكيل حكومة الكفاءات.
ومن جهته رأى القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان؛ أن استقالة فياض جاءت إثر خلافه مع الرئيس عباس، ولم تكن من أجل المصالحة، معتبراً أن المطلوب الآن هو إجراءات عملية على الأرض.
وكرر رضوان التزام حركته بخيار المصالحة؛ شريطة توفر الإرادة السياسية عند "فتح"، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وكان القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش دعا عباس لاعتبار استقالة "فياض" مقدمة لتطبيق اتفاق القاهرة، وتشكيل حكومة وفاق؛ بعيداً عن الحكومة، بديلة في رام الله فقط.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش
وفي موازاة ذلك دعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي رئيس الحكومة في قطاع غزة إسماعيل هنية للاستقالة؛ لوقف الانقسام الإداري والحكومي بين شطري الوطن المحتل.
كما دعا "الصالحي" "عباس" إلى البدء بمشاورات لتشكيل حكومة خلال أسبوعين، ومن ثم المسارعة لدعوة لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية إلى الانعقاد خلال أسبوعين أيضاً، والدعوة لعقد جلسة للمجلس التشريعي خلال شهر.