المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

تجدد سقوط الصواريخ على القصر وقرار برفع مذكرة إحتجاج لبنانية للجامعة العربية بشأن الخروق السورية


لليوم الثالث على التوالي، استهدفت صواريخ الجماعات المسلحة السورية، بلدة القصر في الهرمل، وذلك في محاولة مكشوفة لتوتير الاجواء في العديد من القرى اللبنانية الحدودية.


تجدد سقوط الصواريخ على بلدة القصر واجتماع أمني في بعبدا

وتعقيباً على سقوط الصواريخ في الهرمل، عُقد اجتماع أمني في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وبحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والقادة الأمنيين للبحث في الخروق السورية التي أدت أمس إلى سقوط شهيدين وجرح آخرين.

وبعد إنتهاء الاجتماع، تلا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور، البيان الختامي، فاشار الى انه "تم استعراض الاعتداءات على الحدود واوضاع السجون والخطف واوضاع النازحين السوريين والوضع الامني"، معلنا ان وزارة الخارجية ستقوم بالاتصالات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات السورية والجيش باشر اجراءاته على الحدود التي تكفل حماية الاراضي اللبنانية والمواطنين".

ولفت أبو فاعور الى انه تم تكليف وزير الخارجية الشروع في التحضيرات لدعوة مجلس الامن الدولي الى عقد جلسة خاصة تخصص لبحث نزوح السوريين والفلسطينيين الى لبنان"، وأشار إلى أن المجتمعين أكدوا على القرار الحاسم في حفظ الامن ووجوب القرار السياسي الذي يحظى باجماع لبناني من اجل تطبيق القوانين وتنفيذ الاجراءات الامنية الكفيلة بحفظ الامن".


الوزير وائل أبو فاعور

وأكد ابو فاعور، أن أي اعتداء من قبل اي طرف سواء من الجيش السوري او اطراف اخرى مرفوض وغير مقبول، مشيرا الى "ان التوجيه واضح جدا بالطلب من وزارة الخارجية توثيق الاعتداءات ورفع مذكرة للجامعة العربية لشرح هذه الاعتداءات وطلب المساعدة في مؤزارة لبنان لوقفها".
 
أبو فاعور أضاف "سلامة أي مواطن لبنان أو قرية من مسؤولية الدولة حصرا وأي اعتداء أو قصف مرفوض من أي جهة أتى ووزارة الخارجية ستقوم بالإتصالات اللازمة من أجل تحميل الأطراف مسؤولياتها والقوى الأمنية بدأت إجراءاتها على الحدود من أجل حفظها".

وردا على سؤال، كرر أبو فاعور بان الجيش قام باجراءات ولديه الجهوزية والقرار السياسي لحماية المواطنين من اي اعتداء سواء من هذه الجهة او تلك، وشدد على ان المطلوب من وزارة الخارجية رفع مذكرة الى جامعة الدول العربية عن الخروقات على الحدود.

وكان قد شيّع أهالي الرويسات الشهيد علي حسن قطايا الذي قضى في القصف التي تعرضت له بلدة القصر البقاعية من قبل المسلحين السوريين، حيث صُلي على جثمان الشهيد قطايا بمشاركة مسؤول المنطقة الخامسة في حزب الله الشيخ حسين زعيتر وحشد من أهالي المنطقة.


تشييع الشهيد علي قطايا

يشار إلى أن ما شهدته القرى البقاعية من اعتداءات، هو عينة عما تشهده قرى اللبنانيين داخل الأراضي السورية، من اعتداءات على يد المسلحين منذ عامين ونيف.
15-نيسان-2013
استبيان