المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
لوحت كوريا الشمالية مجددا الثلاثاء بحرب "نووية حرارية" في شبه الجزيرة الكورية وحثت الاجانب المقيمين في كوريا الجنوبية على اتخاذ اجراءات للمغادرة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن ناطق باسم لجنة السلام في آسيا والمحيط الهادئ قوله "لا نريد أن نلحق ضررا بالأجانب في كوريا الجنوبية في حال نشوب حرب".
كما دعت اللجنة جميع المنظمات الدولية والسياح الى وضع إجراءات للإجلاء المحتمل.
وسبق أن أقدمت بيونغ يانغ على إلغاء اتفاقيات الهدنة وعدم الاعتداء مع جارتها الجنوبية وهددت بشن ضربة نووية تستهدف أعداءها أينما كانوا.
في غضون ذلك، نشرت اليابان صواريخ باتريوت في ثلاثة مواقع حول قلب العاصمة طوكيو للتصدي لأي صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية حكومية، الثلاثاء.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، أمام الصحفيين، إن بطاريات باتريوت نُشرت في ضواحي "إيشيغايا" و"آساكا" و"ناراشينو" للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي محتمل.
وسبق لسوغا أن أشار إلى أن الحكومة اليابانية لن تصرح علانية بنشر أي أنظمة دفاعية صاروخية "لأنها ستكشف إستراتيجيتنا لكوريا الشمالية".
ويذكر أن طوكيو نشرت، بالإضافة الى بطاريات باتريوت، مدمرات مجهزة بنظام اعتراض في بحر اليابان، وتأتي التعزيزات الدفاعية وسط تحذيرات أمريكية ـ كورية جنوبية بأن نظام كوريا الشمالية مقبل على خطوة استفزازية أخرى بعد أسابيع من "الخطابات العدائية".
وفي جديد العلاقات بين الجارتين، قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي ان كوريا الشمالية ستلحق ضرراً بمصداقيتها إذا أغلقت منطقة كايسونج الصناعية، وإنه لن يكون لدى أي شركة الرغبة في الاستثمار في ذلك البلد.
وإثر اجتماع لمجلس الوزراء، قالت باك جون هاي ان "بيت القصيد في الاستثمار أن يكون بمقدورك توقع النتائج والثقة وعندما يخرق الشمال التنظيمات الدولية والوعود بهذا الشكل ويعلق العمل في كايسونج على مرأى من العالم فان أي دولة في العالم لن تستثمر في الشمال".
وقد تخلف العمال الكوريون الشماليون عن الحضور الى المنطقة الصناعية المشتركة الوحيدة المتبقية بين الكوريتين بعد اعلان بيونغ يانغ سحب عمالها وتعليق العمليات الى أجل غير مسمى.
باتريوت في قلب طوكيو.. وسيول تعتبر أن اغلاق منطقة كايسونج الصناعية يلحق الضرر بمصداقية بيونغ يانغ
لوحت كوريا الشمالية مجددا الثلاثاء بحرب "نووية حرارية" في شبه الجزيرة الكورية وحثت الاجانب المقيمين في كوريا الجنوبية على اتخاذ اجراءات للمغادرة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن ناطق باسم لجنة السلام في آسيا والمحيط الهادئ قوله "لا نريد أن نلحق ضررا بالأجانب في كوريا الجنوبية في حال نشوب حرب".
كما دعت اللجنة جميع المنظمات الدولية والسياح الى وضع إجراءات للإجلاء المحتمل.
وسبق أن أقدمت بيونغ يانغ على إلغاء اتفاقيات الهدنة وعدم الاعتداء مع جارتها الجنوبية وهددت بشن ضربة نووية تستهدف أعداءها أينما كانوا.
في غضون ذلك، نشرت اليابان صواريخ باتريوت في ثلاثة مواقع حول قلب العاصمة طوكيو للتصدي لأي صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية حكومية، الثلاثاء.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، أمام الصحفيين، إن بطاريات باتريوت نُشرت في ضواحي "إيشيغايا" و"آساكا" و"ناراشينو" للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي محتمل.
وسبق لسوغا أن أشار إلى أن الحكومة اليابانية لن تصرح علانية بنشر أي أنظمة دفاعية صاروخية "لأنها ستكشف إستراتيجيتنا لكوريا الشمالية".
ويذكر أن طوكيو نشرت، بالإضافة الى بطاريات باتريوت، مدمرات مجهزة بنظام اعتراض في بحر اليابان، وتأتي التعزيزات الدفاعية وسط تحذيرات أمريكية ـ كورية جنوبية بأن نظام كوريا الشمالية مقبل على خطوة استفزازية أخرى بعد أسابيع من "الخطابات العدائية".
وفي جديد العلاقات بين الجارتين، قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي ان كوريا الشمالية ستلحق ضرراً بمصداقيتها إذا أغلقت منطقة كايسونج الصناعية، وإنه لن يكون لدى أي شركة الرغبة في الاستثمار في ذلك البلد.
وإثر اجتماع لمجلس الوزراء، قالت باك جون هاي ان "بيت القصيد في الاستثمار أن يكون بمقدورك توقع النتائج والثقة وعندما يخرق الشمال التنظيمات الدولية والوعود بهذا الشكل ويعلق العمل في كايسونج على مرأى من العالم فان أي دولة في العالم لن تستثمر في الشمال".
وقد تخلف العمال الكوريون الشماليون عن الحضور الى المنطقة الصناعية المشتركة الوحيدة المتبقية بين الكوريتين بعد اعلان بيونغ يانغ سحب عمالها وتعليق العمليات الى أجل غير مسمى.
