ولايتي: الأوضاع المستقبلية للعالم لن تروق للاميركيين
اعتبر أمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، ومستشار الإمام الخامنئي للشؤون الدولية، الدكتور علي أكبر ولايتي، أن "الاوضاع المستقبلية للعالم لن تروق للاميركيين"، وأكد أن "العالم الاسلامي يمتلك الطاقات اللازمة ليتحول الى احد الاقطاب المهمة للعالم المتعدد الاقطاب في المستقبل".
وفي كلمة له أمام النخب والناشطين السياسيين في محافظة خراسان الرضوية، الخميس، اشار ولايتي إلى أن "العالم المعاصر يشهد تغييرات منذ انهيار نظام القطبية الثنائية"، وأضاف أن "الجميع في الوقت الراهن يسعى لأن يحتل مكاناً أكثر أهمية في الموازنات والمعادلات الدولية المستقبلية، والحصول على امتيازات أكبر"، وجزم ولايتي بأن "القدرة الاميركية تتجه نحو الأفول، فيما ستتحول الصين حتماً في المستقبل إلى واحدة من القوى الكبرى صاحبة النفوذ".
وعن أوضاع العالم الاسلامي، شدد ولايتي على أن "استمرار حركة الصحوة الإسلامية ستقود الى تكريس الجهود لبناء العالم الاسلامي بشكل أكبر مما مضى"، ولفت إلى أن "هزات أمواج الصحوة الاسلامية زعزعت أركان أنظمة مثل نظام معمر القذافي وحسني مبارك وملك البحرين، فأطاحت ببعضها وبات البعض الآخر على شرف الانهيار"، ورأى ولايتي أن "معالم العالم الإسلامي المستقبلي ترسم على أساس المعايير الإسلامية، ومن هنا فإن مما لا شك فيه أن العالم الاسلامي في المستقبل سيتحول إلى أحد أقطاب العالم المتعدد الأقطاب".
ونبَّه ولايتي إلى أن "العالم المستقبلي لن يكون أحادي القطبية كما يروق للاميركيين"، وذكَّر بأن "العالم الاسلامي يمتلك الطاقات اللازمة، ليتحول إلى أحد الأقطاب المهمة في العالم المتعدد الاقطاب"، وأوضح أن "البلدان الإسلامية باستثناء إيران، لا تملك القدرات اللازمة لريادة العالم الاسلامي"، وخلص ولايتي إلى أن "من هذا المنطلق فإن المسلمين يعقدون الأمل على الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال".