أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الفلسطيني رأفت حمدونة أن "السجون الصهيونية باتت أقرب ما يكون إلى الانفجار، في ضوء حالة الغضب التي تجتاحها" تنديداً بتصفية الأسير ميسرة أبو حمدية، والخشية على حياة رفاقهم المرضى والمضربين، وعلى رأسهم سامر العيساوي الذي يواصل معركة الأمعاء الخاوية لليوم 257 على التوالي.


ولفت حمدونة إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية "تخشى بشكل جدي من ثورة الأسرى، وهو ما يظهر جلياً في تكثيف حملات التنقلات والعزل التي شنتها خلال الساعات الفائتة بحق بعض القيادات، في محاولة منها لعرقلة بلورة خطوة نضالية استراتيجية قد تتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من هذا الشهر"، ودعا  مدير مركز الأسرى العالم العربي والإسلامي إلى "التحرك الجاد والفعلي لإنقاذ حياة المعتقلين، وإيجاد حل لقضيتهم العادلة قبل فوات الأوان"، وطالب "العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بجعل قضية الأسرى في صدارة أولويات اهتمامهم في هذه المرحلة الحرجة".