اعلن ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين وقوى المعارضة، عن استشهاد الحاج عبد الغني الريس البالغ من العمر 66 عاما من بلدة الدراز اثر تعرضه للتعذيب النفسي بعدما اعتقلت قوات النظام إبنه. واوضح الائتلاف أن الريس تدهورت حالته الصحية بعد سماع صراخ إبنه وهو يتعرض لأقسى انواع التعذيب في مركز شرطة البديع ما ادى الى تدهور حالته الصحية وما لبث أن فارق الحياة.

وجاء في بيان الائتلاف على "الفيس بوك"، "يزف ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير نبأ التحاق الحاج عبدالغني الريس (66 عاماً) من بلدة الدراز بركب شهداء الثورة المجيدة، إثر تعرضه لنوعٍ من أنواع التعذيب النفسي، والذي هو أشد فتكاً من التعذيب الجسدي، وذلك بعد اختطاف إبنه من قبل مرتزقة الكيان الخليفي واقتياده إلى مركز التعذيب (البديع)، وبعد ذهابه للسؤال عنه والمطالبة بإخلاء سبيله تدهورت حالته الصحية فارتفع لله شهيداً".

ودعا الائتلاف جماهير الشعب البحريني للمشاركة الواسعة في مراسم التشييع في بلدة الدراز اليوم.