أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني  قدورة فارس أن الأسير المريض بالسرطان ميسرة أبو حمدية، توفي اليوم متأثرا بمرضه في أحد المستشفيات الصهيونية.

والأسير أبو حمدية (64 عاماً) من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقل عدة مرات لدى السلطات الصهيونية التي أبعدته في العام 1978 إلى الأردن، وعاد إلى الضفة الغربية في العام 1998 لينخرط في صفوف جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، واعتقل في العام 2002 وحُكم عليه بالسجن المؤبد لقيامه بأنشطة ضمن صفوف "كتائب شهداء الأقصى" - الجناح العسكري لحركة "فتح".

واتهم فارس مصلحة السجون الصهيونية بـ"تعمد" قتل الأسرى في سجونها من "خلال الإهمال الطبي".


وأوضح فارس أن أبو حمدية نُقل منذ عدة أيام إلى مستشفى "سوركا" الإسرائيلي للعلاج بالأدوية الكيماوية من المرض الذي يعاني منه منذ سنوات، حيث كان يتناول أدوية مسكنة، ولم يجرَ له التشخيص اللازم مما ضاعف من سوء وضعه الصحي.

وأعلن قرابة 600 أسير فلسطيني في سجني "نفحة" و"ريمون" شمال فلسطين المحتلّة إضرابهم عن الطعام صباح اليوم الثلاثاء تضامنا مع الأسرى المرضى ومنهم 26 أسيراً مصابين بمرض السرطان.

يذكر أيضاً في هذا المجال أن نحو 17 قياديا من حركة "حماس" شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجن "ايشل" منذ ثلاثة أيام لتحسين أوضاعهم المعيشية وتضامنا مع زملائهم المضربين عن الطعام منذ أكثر من 250 يوما وكذلك الأسرى المرضى.

وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله (الضفة الغربية)، يقبع حالياً حوالي 4660 أسيراً وأسيرة فلسطينية في 17 سجناً ومعسكراً صهيونياً، بينهم 3822 أسيراً من الضفة الغربية، و449 من قطاع غزة، و152 من القدس المحتلّة.