المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
ياغي: السيد نصر الله أحرص الناس على لبنان ومستقبله والتطاول عليه من وحي اميركي
الثلاثاء 13/11/2007
نظمت لجنة العمل البلدي لحزب الله في البقاع، لقاء جمع رؤساء بلديات واتحادات بلديات ومخاتير محافظة بعلبك - الهرمل ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي، في قاعة الشهيد السيد عباس الموسوي، في بعلبك.
وقد وضع ياغي الحضور في آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة، مؤكدا أن لبنان عصي على الأميركي الذي لن يقوى على تطويعه وأبنائه، في مشروعه الأميركي الهادف إلى وضع اليد على المنطقة بكاملها، لافتا الى أن أميركا تعلم أن لحم شعوب هذه المنطقة مر لا يستساغ أكله.
وأشاد ياغي برئيس الجمهورية العماد إميل لحود، وقال: رجل المواقف، الثابت في قضايا الحق، الذي لم ترهبه التهديدات الأميركية، ونحن لن نفيه كلمات طيبة تنبع من أعماق قلوبنا، مشددا أنه إذا لم يحصل التوافق خلال الأيام الفاصلة المقبلة فلبنان أمام خيارين يحددهما رئيس الجمهورية.
واكد أن حزب الله يرحب بأي مبادرة عربية أو أوروبية لإحداث عملية انتخاب رئيس توافقي، لأن الحل في هذا البلد يكمن بالتوافق، ولن يقدر الذين يراهنون على غير هذه الصيغة الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، أو بمن حضر، لأن الرئيس الذي سيأتي بهذه الطريقة لن يحكم لبنان أبدا بل الفريق الذي انتخبه.
وانتقد ياغي بشدة تطاول البعض على خطاب سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دفاعا عن زعمائهم، مشيرا أن حديثهم بهذه السلبية عن الخطاب وتفسيرهم الخاطئ له، هو من وحي تعليمات الأميركي وسفيره جيفري فيلتمان، مؤكدا أن السيد نصر الله أحرص الناس على لبنان ومستقبله وأبنائه، وهو الذي دفع أبناءه وإخوته ليقاتلوا دفاعا عن لبنان ليبقى حرا وعزيزا ومستقلا.
نظمت لجنة العمل البلدي لحزب الله في البقاع، لقاء جمع رؤساء بلديات واتحادات بلديات ومخاتير محافظة بعلبك - الهرمل ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي، في قاعة الشهيد السيد عباس الموسوي، في بعلبك.
وقد وضع ياغي الحضور في آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة، مؤكدا أن لبنان عصي على الأميركي الذي لن يقوى على تطويعه وأبنائه، في مشروعه الأميركي الهادف إلى وضع اليد على المنطقة بكاملها، لافتا الى أن أميركا تعلم أن لحم شعوب هذه المنطقة مر لا يستساغ أكله.
وأشاد ياغي برئيس الجمهورية العماد إميل لحود، وقال: رجل المواقف، الثابت في قضايا الحق، الذي لم ترهبه التهديدات الأميركية، ونحن لن نفيه كلمات طيبة تنبع من أعماق قلوبنا، مشددا أنه إذا لم يحصل التوافق خلال الأيام الفاصلة المقبلة فلبنان أمام خيارين يحددهما رئيس الجمهورية.
واكد أن حزب الله يرحب بأي مبادرة عربية أو أوروبية لإحداث عملية انتخاب رئيس توافقي، لأن الحل في هذا البلد يكمن بالتوافق، ولن يقدر الذين يراهنون على غير هذه الصيغة الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، أو بمن حضر، لأن الرئيس الذي سيأتي بهذه الطريقة لن يحكم لبنان أبدا بل الفريق الذي انتخبه.
وانتقد ياغي بشدة تطاول البعض على خطاب سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دفاعا عن زعمائهم، مشيرا أن حديثهم بهذه السلبية عن الخطاب وتفسيرهم الخاطئ له، هو من وحي تعليمات الأميركي وسفيره جيفري فيلتمان، مؤكدا أن السيد نصر الله أحرص الناس على لبنان ومستقبله وأبنائه، وهو الذي دفع أبناءه وإخوته ليقاتلوا دفاعا عن لبنان ليبقى حرا وعزيزا ومستقلا.
