تقارير صهيونية تشير الى مُباركة أمريكية لاتفاق حماية المقدسات بين عمّان ورام الله
أعلن المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن اتفاق حماية المقدسات الذي جرى التوقيع عليه بين الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة محمود عباس سيعرض على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للتصديق عليها.
ولفت أبو ردينة في بيان له الليلة الماضية إلى أن ما جرى هو تجديد للرعاية الأردنية للأماكن الإسلامية في المدينة المقدسة، كي تتمكن من الحفاظ عليها في وجه ما تتعرض له من هجمة تهويدية شرسة وغير مسبوقة.
في هذه الأثناء قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية "إن الاتفاق الذى تم إبرامه الأحد بين الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس تم من خلال إعادة اتفاقية تاريخية مفادها أن العاهل الأردني هو صاحب الوصاية على الأماكن الدينية في القدس الشريف، بالإضافة إلى أنه صاحب الحق القانوني في الدفاع عن تلك المقدسات".
ووفقاً للصحيفة فإن هذا الاتفاق حظي بمباركة من واشنطن خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكل من "تل أبيب" وعمان، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حكومة الكيان ما زالت تلتزم الصمت حيال ذلك.
عزام الأحمد : لسنا بحاجة لعقد قمة مصغرة للمصالحة وفق دعوة قطر
من جهة ثانية، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد أنه لا حاجة للدعوة التي أطلقها أمير قطر خلال القمة العربية التي استضافتها الدوحة بشأن عقد قمة مصغرة للمصالحة في القاهرة.
وأشار الأحمد إلى أنه لا توجد هناك أية عوائق في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس" وفق الجدول الزمني المحدد سلفاً.
ونفى القيادي "الفتحاوي" وجود ضغوط خارجية لتعطيل مسيرة المصالحة، مؤكداً أن المطلوب الآن هو تنفيذ ما تم التوقيع عليه.