النائب نقولا: كلام السيد نصر الله لا يحمل جديدا وهو لحسم الجدل الحاصل ووضع النقاط على الحروف
الوكالة الوطنية للاعلام 13/11/2007
وصف عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالتحذيري والبحت القائم على معطيات واضحة من شأنها حسم الجدل الحاصل ووضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالعديد من القضايا الداخلية والخارجية الشائكة والتي تدنو بتشعبها إلى شفير الهاوية.
ولفت النائب نقولا في حديث صحافي الى وجود مساعي جدية للتوافق تضمنها الخطاب، معتبرا إياها في صلب روح الرؤية السياسية الشاملة والتي تتخطى في الواقع ما يعرف بشخص الرئيس العتيد إلى المسار السياسي العام وأزماتها المتنقلة: من حكومة الوحدة الوطنية والشراكة المتوازنة في السلطة إلى الوضع المالي والاقتصادي والعسكري، لا سيما مسألة الخلافة المقبلة لقائد الجيش، والعلاقات العربية وفي مضمونها معضلة الوجود الفلسطيني في لبنان، والدولية وتحديدا في ما خص العدو الاسرائيلي وانتهاكه المستمر للسيادة والكينونة الوطنية اللبنانية.
ورأى ان خطاب السيد نصر الله لا يحمل أي جديد، انما هو استكمال لمرحلة دقيقة يوازن فيها بين مختلف المواضيع العالقة، حيث فند ثلاثة محاور أساسية تتخبط بها الساحة الداخلية• فهو حدد معالم المشهد السياسي، لما قبل الاستحقاق الرئاسي وبعده، حيث اعتبر ان المراوغة لم تعد تنطلي على أحد، وبنود الحوار لا تنطبق فقط على اسم الرئيس العتيد بل على مواصفاته وتمتعه بمسار سياسي وشخصية قوية تجمع بين الأقطاب اللبنانية كافة، وتعيد بالتالي الأمل في دور رائد للمسيحيين ولقيادة الجيش اللبناني من خلال اطلاق يديها في العتاد والعتيد النوعي، وهوية الحكومة المقبلة، عنوانها وبيانها الوزاري ورؤيتها الوطنية في ما يتعلق بإيجاد الآلية الفضلى لاستيعاب سلاح حزب الله بإرساء مقومات استراتيجية الدفاع الوطني وعدم التهاون في مسألة مقاومة العدو الاسرائيلي وإشعال نواة فتنة مذهبية اسلامية - اسلامية ومسيحية - مسيحية وذلك باطلاق زوبعة المخيمات الفلسطينية.