المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

سلطات الإحتلال تعتدي على المتظاهرين مستخدمة قنابل الغاز السامة والرصاص المطاطي


عمت المواجهات الضفة الغربية وقطاع غزة خلال إحياء ذكرى "يوم الارض" التي تعود أحداثه لعام 1976 حين أقدمت "اسرائيل" على مصادرة آلاف الدّونمات من أراضي فلسطينيي عام 1948 في نطاق مخطّط لتهويد الجليل.

وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على نقاط التماس, لاسيما على معبر قلنديا شمال القدس المحتلة اثر مسيرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية إحياء للمناسبة.

واطلقت قوات الاحتلال المتواجدة بأعداد كبيرة هناك، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على جموع المواطنين، حيث أصيب أكثر من خمسة عشرة مواطن بإصابات مختلفة جراء إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي.

وفي بيت لحم نظم نشطاء تظاهرة حاشدة رفعوا خلال الاعلام الفلسطينية وشعارات مستوحاة من وحي المناسبة.


واعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي "الامين العام للمبادرة الوطنية" أن المقاومة الشعبية تمثّل طريق الخلاص من الاحتلال.

وقال البرغوثي خلال مشاركته في تظاهرة نظمت في بيت لحم تحت شعار "طرق ابواب القدس" ان "يوم الارض ليس مقصورا على يوم الثلاثين من اذار بل ان كل ايام شعبنا هي يوم الارض في ظل معركتنا مع الاحتلال الذي يسرق ارضنا ومستقبلنا وان الرد الوحيد لاحباط مخططات نهب الارض يكمن في تصعيد المقاومة الشعبية لتعم كل ارجاء الوطن" .

هذا وشارك في التظاهرة عدد من القيادات الوطنية بينهم صلاح الخواجا ومازن العزة ومحمد بريجية ويوسف الطميزي وفريد الاطرش.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الإحتلال غرب بلدة جيوس شرق قلقيلية، أدت إلى إصابة العديد من الفلسطينيين بحالات إختناق إثر تنشقهم لغازات سامة أطلقتها شرطة الإحتلال.  

هذا وتشهد العديد من المناطق الفلسطينية حالة من التوتر خاصة ان قوات الاحتلال تتواجد بكثافة على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية تحسبا لتظاهرات بمناسبة يوم الارض.

وفي غزة أصيب متظاهر بنيران قوات الاحتلال شرق مدينة رفح التي شهدت تظاهره لإحياء يوم الأرض الفلسطيني.

وأحيت الاحزاب والقوى الذكرى 37 ليوم الأرض بمسيرة حاشدة قرب حاجز بيت حانون " ايرز" شمال قطاع غزة وبمشاركة عدد كبير من الشباب والنساء والأطفال الفلسطينيين.

ودعا سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أبناء شعبه للتمسك بمشروع المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين داعياً الى توحيد الجهود لتحقيق الوحدة.

اما خضر حبيب القيادي في "الجهاد الإسلامي" فأوضح خلال مشاركته في إحدى المسيرات أن "الكفاح المسلح هو الطريق لتحرير الأرض الفلسطينية وأن الوقائع التي يحاول الاحتلال فرضها مرفوضة ولن يستسلم لها الشعب".
30-آذار-2013
استبيان