المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

تدهور الحالة الصحية للأسيرين العيساوي وأبو حمدية


مراقبون يضعون مقررات قمة الدوحة في خانة رفع العتب بعد تدهور صحة الأسرى

قلّل نائب مدير "رابطة الأسرى المحررين" أحمد الفليت من أهمية الدعوة التي أطلقتها القمة العربية في الدوحة لجهة رعاية قضية الأسرى الفلسطينيين، معتبراً إياها "مجرد رفع للعتب، وعبارة عن فرقعات إعلامية لن تقدم ولن تؤخر".

في غضون ذلك، دخل الأسير المقدسي سامر العيساوي يومه الـ(250) في الإضراب المفتوح عن الطعام في وقت يصر فيه رفاقه يونس الحروب من الخليل، سامر البرق من قلقيلية، عمار موسى من جنين، وجمال النوري من غزة على المضي قدماً في إضرابهم الذي بدأوه بصورة منفصلة، احتجاجاً على اعتقال بعضهم إدارياً وتنديداً بحرمان آخرين من زيارة ذويهم إلى جانب المطالبة بتخفيض فترات الاعتقال بعد قضاء ثلثي المحكومية.

بدوره، قال وكيل وزارة الأسرى برام الله زياد أبو عين إن "الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام وخصوصاً الأسير سامر العيساوي في غاية الخطورة حيث بات يدخل في نوبات من الغيبوبة"، وأضاف إن "الجهود مستمرة على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية للتدخل وإنقاذ حياة الأسرى".


من جانبه، دعا الأسير المحرر النائب عن حركة "حماس" نايف الرجوب الجماهير الفلسطينية إلى الالتفاف خلف قضية الأسرى، مؤكداً أن الحركة الوطنية الأسيرة تتجه نحو التصعيد في حال استمرت الانتهاكات الصهيونية بحقها.

بالموازاة، يواصل الأسير سامي العريدي من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين امتناعه عن تلقي الدواء منذ سبعة أشهر، وذلك احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي بحقه وفق ما أكد محامي نادي الأسير الذي التقاه في سجن "مجدو".

ويطالب العريدي، المحكوم بالسجن تسعة عشر عاما،ً بإخضاعه للفحوصات اللازمة بهدف تشخيص حالته الصحية، اذ أنه يعاني من ضغط في الدم منذ قرابة عشر سنوات، وبدأ مؤخراً يشكو من ضعف في عضلة القلب ومشاكل في التنفس.

مدير "نادي الأسير" في جنين راغب أبو ديك طالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها بكشف جرائم الاحتلال تجاه المعتقلين في السجون الصهيونية، وتحديداً المرضى منهم.

وكانت مصادر محلية لفتت إلى أن الأسير ميسرة أبو حمدية المصاب بالسرطان بات معرضاً للشهادة في أي وقت بسبب الإهمال الذي يعانيه من قبل ما تسمى بإدارة مصلحة السجون.
28-آذار-2013
استبيان