المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الامعاء الخاوية تواصل معركتها بمواجهة السجان


يواصل الأسير الفلسطيني سامر العيساوي إضرابه الأسطوري عن الطعام لليوم (247) على التوالي ؛ على الرغم من بلوغ وضعه الصحي مرحلة أكثر من خطيرة ، حيث تشير آخر المعطيات التي نقلتها عائلته عن أطباء صهاينة في مستشفى "كابلان" إلى أن نبضات قلبه هبطت إلى (٢٨) نبضة في الدقيقة، الأمر الذي يجعل قلبه عرضة للتوقف في أية لحظة.

في غضون ذلك أكد مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير" المحامي جواد بولس أن قضية الأسير ميسرة أبو حمدية لا تقف عن توفير مصلحة السجون العلاج له ؛ وإنما تتطلب الإفراج الفوري عنه ليكون بين عائلته بعدما بلغت حالته الصحية مرحلة حرجة ؛ بفعل إصابته بالسرطان.



 الأسير سامر العيساوي

وقال "بولس" عقب زيارته للأسير "أبو حمدية" المعتقل منذ عام ألفين واثنين:" إن الأخير يعيش فصولاً لا تنتهي من العذاب" ، مشيراً إلى أن اتصالات تُجرى من أجل تحريك ملفه بأسرع ما يمكن لإنهاء معاناته.

وأفاد محامي نادي الأسير عن أن المعتقل (جمال النوري) من سكان قطاع غزة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 23 يوماً، للمطالبة بتخفيض فترة اعتقاله بعد أن قضى ثلثي محكوميته البالغة 13 عاماً.

في هذه الأثناء طالب ممثل الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي علاء أبو جزر بتشكيل لجنة متابعة وتحقيق في تكرار عملية سرقة "الكانتينا" المخصصة لهم ؛ ما يتسبب في حرمانهم من معظم احتياجاتهم الأساسية.

وأكد أبو جزر لمحامي "نادي الأسير" الذي التقاه أن الأسرى مصممون على مواصلة إضرابهم الجزئي التدريجي يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع كرسالة تحذير لما تسمى إدارة مصلحة السجون لعدم  التزامها ببنود الاتفاق الذي وقع قبل عام بين ممثلين عنها واللجنة العليا للإضراب الذي استمر قرابة الشهر.

إلى ذلك أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" عن أن وحدة "ايتمار" القمعية التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال أقدمت قبل ثلاثة أيام على اقتحام قسم 6 في سجن النقب ، وإخراج الأسرى من غرفهم، قبل أن تعمد إلى تمزيق فراشهم وأغطيتهم ؛ بذريعة البحث عن أجهزة اتصال.

ولفت المركز في تصريح مكتوب له وصلت مراسل "العهد" نسخة عنه إلى أن صعوبة التواصل مع السجن حالت دون إيصال الخبر في حينه ، مضيفاً أن سلطات العدو حرمت أسرى الغرفة المستهدفة من الزيارة لمدة شهر كامل.

من ناحية أخرى أكد مُشعل شرارة "ثورة الإرادة" -الأسير المحرر والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان أن هناك استهدافاً صهيونياً واضحاً لذوي المعتقلين والمحررين  عبر التضييق عليهم وملاحقتهم بهدف كسر صمودهم.



 الأسير المحرر خضر عدنان

وطالب "عدنان" بضرورة التوحد خلف معاناة الأسرى وقضيتهم العادلة؛ في ظل ما يتعرضون له من عمليات اعتداء وتنكيل ممنهجة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في وقت سابق شقيق القيادي في "الجهاد" الأسير جعفر عز الدين، إلى جانب ابن شقيقته خلال مداهمة منزل العائلة في بلدة عرابة بمدينة جنين ؛ الأمر الذي اعتبرته العائلة انتقاماً من نجلها الذي تصدى لعنجهية الغاصب وسجانيه بأمعائه الخاوية.
25-آذار-2013
استبيان