العميد جزائري: اعتذار الصهاينة لتركيا لعبة جديدة للتأثير على المقاومة والصحوة الاسلامية
وصف مساعد رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية لشؤون الاعلام والتعبئة العميد مسعود جزائري، اعتذار الكيان الصهيوني لتركيا بأنه لعبة جديدة من قبل أميركا و"اسرائيل" وتركيا لممارسة مزيد من التأثير على المقاومة والصحوة الاسلامية بالمنطقة.
مساعد رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري
واستذكر العميد جزائري العدوان الصهيوني على السفينة التركية "مرمرة" عام 2010، مشيراً إلى أنه أوجد صدمة لكون السفينة كانت تحمل مواد إغاثة الى أهالي غزة المحاصرين، وأدى لمنح تركيا مكانة خاصة في معادلات المنطقة".
وأكد جزائري أن الاستكبار العالمي يسعى في الوقت الحاضر لاستبدال موقع الجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الاسلامي وصرف الأنظار عن إيران الاسلامية باتجاه بلد ثالث، وذلك في اطار محاولاته الدؤوبة "لاحلال الإسلام الأمريكي محل الاسلام المحمدي الأصيل".
واعتبر مساعد رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية لشؤون الاعلام والتعبئة، أن اعتذار الكيان الصهيوني لحكومة تركيا يمثل لعبة أميركية -"اسرائيلية" - تركية لممارسة مزيد من التأثير على المقاومة في المنطقة والصحوة الاسلامية بشكل خاص.
وحول تطورات الأحداث في سوريا قال العميد جزائري إن "تركيبة المعارضين في سوريا تكشف بأن أميركا وبريطانيا وفرنسا وقوى الرجعية العربية وتركيا والكيان الاسرائيلي يشكلون الحلقة الرئيسية المعادية لسوريا، ما يؤكد بشكل واضح موقفها المعادي لجبهة المقاومة".