المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الخطيب يدعو الدول التي تسلّح الإرهابيين لتتخلّص منهم لسحبهم من سوريا.. الزعبي: إطلاق صاروخ كيميائي تصعيد خطير


أعلن رئيس "حكومة الإئتلاف المؤقتة" غسان هيتو أنه سيعمل على بسط سيطرة "حكومته" على كافة المناطق والمؤسسات الحكومية والمعابر الحدودية التي تخضع لسيطرة المسلّحين بشكل تدريجي بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الحرّ".



رئيس "حكومة الإئتلاف المؤقتة" غسان هيتو

وأشار هيتو في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس "الإئتلاف" أحمد معاذ الخطيب من إسطنبول، إلى أنه سيسعى إلى تأمين الدعم المالي والعسكري "للجيش الحرّ والكتائب المسلّحة"، داعياً في هذا المجال المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته بالإعتراف بهذه "الحكومة" بدءاً بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية إليها وتسليمها السفارات السورية في العالم وإعطائها أموال الدولة السورية المجمّدة في الخارج.

وإذ شكر هيتو أولياء نعمته "قطر والسعودية وتركيا والإمارات وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة"، جدّد التأكيد على رفض فريقه الحوار مع السلطات الرسمية السورية مكيلاً لها الإتهمات الفارغة.

بدوره، صعّد رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب من لهجة خطابه  معتبراً أن "هناك معركة كسر عظم اقليمية ودولية في سوريا، مطالباً الدول التي تدعم فريقه السياسي بدعمه "بكل شيء أو الخروج نهائياً من سوريا".

ووجه الخطيب كلامه للشعب السوري، طالباً منهم عدم الثقة "بأي دولة ولا نثق إلا بالله".

ودعا الخطيب "الدول التي تدعم الارهابيين بمئات الملايين من الدولارات الى سحب مجموعاتهم فليس بين السوريين ارهابيين"، متهماً بعض الدول بأنها "تدفع بشبابها للتخلص منهم لا حباً بسورية وشعبها".

إستهداف خان حلب بريف دمشق بصاروخ كيميائي أطلقه مسلّحون:
 
يأتي هذا في وقت أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "إرهابيين أطلقوا صاروخاً يحتوي مواد كيماوية في منطقة خان العسل بريف حلب".
وأوضحت "سانا" أن "المعلومات الأولية تشير إلى استشهاد نحو 15 شخصاً معظمهم من المدنيين إضافة إلى عدد من الجرحى".

الزعبي: حكومتا أردوغان وقطر تتحملان المسؤولية القانونية والإنسانية عن جريمة الإرهابيين في خان العسل
   
وفي هذا السياق، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن قيام إرهابيين بإطلاق صاروخ يحتوي مواد كيماوية من كفرداعل منطقة النيرب على منطقة خان العسل بحلب يمثّل تصعيداً خطيراً، مشيراً إلى أن هذه الجريمة هي أول مفاعيل قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.

وقال وزير الإعلام السوري في مؤتمر صحفي إن الجريمة التي وقعت اليوم استخدم فيها "الإرهابيون سلاحا محظورا وفق قواعد القانون الدولي وهي برسم المجتمع الدولي والدول التي تمول وتسلح وتؤوي الإرهابيين".



وزير الإعلام السوري عمران الزعبي

وأضاف الزعبي أن "حكومتي أردوغان وقطر تتحملان المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن هذه الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في خان العسل".

وحمل الزعبي الدول التي سلحت "المعارضة" مسؤولية الجريمة، مؤكدا أن "استخدام السلاح المحرم دولياً يعتبر تحولا خطيرا في مسار ما يجري في سورية على الصعيدين الأمني والعسكري".

وقال الزعبي إنه "بارتكاب هذه الجريمة يحق للحكومة السورية أن تتصرف وفق قواعد القانون الدولي وتتوجه إلى المنظمات الدولية والإقليمية للادعاء والشكوى على الدول التي سلحت المعارضة بأسلحة محرمة دولياً".

عمليات أمنية لوحدات الجيش السوري في ريف حمص وإدلب وعدد من المدن والمناطق السورية

في غضون ذلك، نفذت وحدات من الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية دمرت خلالها عدة تجمعات للمسلّحين في بعض المواقع بريف حمص وألحقت بها خسائر مؤكدة ودمرت آلياتهم وأسلحتهم.

وقال مصدر عسكري لـ"سانا " إن "الجيش استهدف مواقع للإرهابيين في مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والغنطو وبيت رابعة والعامرية والبويضة الشرقية والمسعودية والحميدية وأوقع عددا منهم بين قتيل ومصاب ودمر سياراتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة بمن فيها بالإضافة إلى عدد من الدراجات النارية التي كانوا يستخدمونها في تنفيذ أعمالهم الإرهابية وتنقلاتهم ".

كما قضت وحدة أخرى من الجيش على عدد من متزعمي المجموعات المسلّحة أحدهم ملقب بـ"أبي الوليد" وآخر بـ"أبي الحسن" وأردت مسلّحين آخرين قتلى وجرحى في مزارع جوسيه وحارة بيت امون ومحطة القطار والمدرسة الريفية بالقصير.


وفي مدينة تدمر تصدت وحدات الجيش لمجموعة مسلّحة حاولت الاعتداء على أحد حواجز الجيش في المنطقة وألحقت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي إدلب القوى الأمنية تصديها وملاحقتها للمجموعات التي تقوم بالاعتداء على المواطنين وتخريب وسلب للممتلكات في بعض المواقع بريف المحافظة، ونقلت "سانا" عن مصدر بالمحافظة قوله إن "وحدة من الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين في وادي المحاميد وموقع وادي حاج خالد غرب مدينة إدلب وبعض المزارع المحيطة بمدينة إدلب وأنزلت خسائر في صفوفهم وأردت أعدادا منهم بين قتيل وجريح".
19-آذار-2013
استبيان