بعد اللقاء نوه العلامة النابلسي بخطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الأخير, وقال أنه استعرض فيه الحق وبلغ الصواب بحجته وواقعيته . وحول الاستحقاق الرئاسي, قال:"أن التوافق لا زال هو الأساس وهو الضرورة وهو الغاية المنشودة التي لا بديل عنها, وعلى الرغم من هذا الاحتقان الشديد في الساحة السياسية الداخلية، فإن أملنا ما زال كبيرا في توصل الأطراف كافة لحل ينقذ البلاد من الأوضاع القاسية التي يعيش فيها".
من جهته قال حمود:"أن الرأي كان متفقا أنه لا زال هناك فسحة أمل كبيرة للتوصل الى التوافق المنشود, مشيرا أن لبنان يمر في مرحلة أشد ما يكون الى التوافق، معتبرا أن مجيء أي رئيس للجمهورية يعتبر رئيس تحدي لطرف آخر فهذا يعني التوجه بلبنان الى المجهول "
وأكد حمود "على موقع صيدا المقاوم واستعداد صيدا بكل قواها لأخذ دورها الطبيعي بدعم المقاومة في وجه أي عدوان صهيوني, مشيرا ان هذا يستدعي وحدة للصف والكلمة "
وردا على سؤال عما أثير من ضجة حول الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد، قال حمود: نحن مع كل خطاب توحيدي وتوافقي ومع كل خطاب يؤكد على منعة وقوة لبنان.