يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجن "نفحة" الصهيوني اليوم الثلاثاء إضراباً عن الطعام، بحسب ما صرّح وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع الذي لفت إلى أن الإضراب يأتي في سياق برنامج نضالي ينفذ يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع، تضامناً مع سامر العيساوي المضرب لليوم (241) على التوالي، وللمطالبة كذلك بتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن.

إلى ذلك، وفيما يواصل الأسير "يونس الحروب" إضرابه الذي بدأه قبل نحو شهر، رغم تردي حالته الصحية ونقله إلى مستشفى "سوروكا"، أفاد نادي الأسير عن أن الأسيرين : محمد النجار من مدينة الخليل، وإبراهيم الشيخ من مدينة أريحا وكليهما ينتميان لحركة "الجهاد الإسلامي" قد علّقا إضرابهما، أما رفيقهم الثالث زكريا الحيح فينتظر زيارة المحامي لتأكيد قراره بهذا الخصوص.


من جهة أخرى كشفت محامية "نادي الأسير" النقاب عن أن الأسير ميسرة أبو حمدية- من الخليل والمحكوم بالسجن المؤبد- لم يستطع أن يتحدث إليها خلال لقائه في سجن "إيشل" بسبب صعوبة وضعه الصحي، حيث يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده بسبب وجود خلايا سرطانية وورم في الحلق، علماً بأنه محروم من العلاج.

في هذه الأثناء أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات أن ما تسمى بمحكمة "سالم" العسكرية أصدرت حكماً بالسجن بحق الأسير "إسماعيل عوكل" من سكان البلدة القديمة في مدينة نابلس لمدة (15 شهراً) إضافة إلى غرامة مالية قدرها ألف شيكل.

ولفت المركز في تصريح مكتوب له إلى أن "عوكل"- هو أحد محرري الدفعة الثانية ضمن صفقة التبادل، وأعيد اعتقاله بتاريخ الـ28 من يونيو/حزيران عام 2012، رغم أنه يعاني من مشاكل صحية عديدة أخطرها: نقص الكالسيوم، وفقدان القدرة على الإبصار في عينه اليسرى بشكل كامل، فضلاً عن وجود كسر في جمجمته نتيجة دهسه من قبل مستوطن.

تجدر الإشارة إلى أن "عوكل" هو الثالث بين محرري صفقة التبادل الذين أعاد الاحتلال إليهم محكومياتهم السابقة، حيث جرى مؤخراً إصدار أحكام بأثر رجعي على كل من: محمود تيم ، ويوسف عبد الرحمن "اشتيوي".