بدء الاستعدادات لزيارة أوباما المرتقبة الى فلسطين المحتلة
فلسطين المحتلة
نائب صهيوني يهاجم السفارة الأمريكية لدى تل أبيب
يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثاني والعشرين من آذار/مارس الجاري كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة على هامش جولته المقررة في المنطقة، بحسب ما أكد محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل الذي أشار إلى أن "الاستعدادات الأمنية لاستقبال أوباما قد بدأت فعلياً، وذلك غداة وقت قصير من نفي الخارجية الفلسطينية في رام الله علمها بالزيارة أو تفاصيلها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرّح أن "أوباما متمسك بالتسوية السلمية في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وضمان تعايشها السلمي مع إسرائيل"، حسب تعبيره.
ورأى كيري الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لأوباما، أنه من "الواجب إيجاد أطراف مستعدة للإسهام في هذه الجهود"، مؤكداً أن بلاده "لا تنوي طرح أي مبادرات جديدة على صعيد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
باراك أوباما
وفي سياق متصل، هاجم عضو الكنيست الصهيوني عن حزب "البيت اليهودي" يوني شتبون سفارة الولايات المتحدة لدى الاحتلال، متهماً إياها بمقاطعة جامعة "اريئيل" المقامة على أراض فلسطينية مسلوبة في الضفة الغربية.
واعتبر شتبون في رسالة وجهها للسفارة أن "واشنطن" تتخذ موقفاً سياسياً أحادي الجانب تجاه تل أبيب، مشيراً إلى قرار السفارة استثناء الجامعة المذكورة من الدعوة التي وجهتها لممثلي الطلبة في كافة جامعات العدو لحضور خطاب الرئيس الأمريكي.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم عن مصدر أمريكي وصفته بالكبير قوله إن "أوباما ينوي خلال زيارته المرتقبة للكيان أن يطلب إمهاله حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم لاستنفاد الوسائل الدبلوماسية من أجل حل ما دعاها بأزمة الملف النووي الإيراني".
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن "أوباما سيحث صناع القرار الإسرائيليين على عدم إطلاق تهديدات علنية ضد طهران، طالما ظلت نافذة الحوار معها مفتوحة".