افتتح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري، على الحدود الايرانية الباكستانية، اعمال مد انبوب نقل الغاز الطبيعي من ايران الى باكستان.
وقال الرئيس أحمدي نجاد في كلمة خلال مراسم الافتتاح اليوم الاثنين، ان ما حدث اليوم لمد أنابيب الغاز يؤكد عزم شعوب المنطقة على تمتين أواصر الاخوة بينها وان خط انبوب السلام يعمل على تعزيز أواصر الصداقة . واضاف، ان انبوب السلام يشكل خطوة على طريق مشروع كبير يمكن ان يصل الى شرق وشمال باكستان وانه لا يمكن لأي احد أن يعيق او يؤثر على العلاقات بين البلدين. مشدداً، على ان شعوب المنطقة لن تحتاج للأجانب إذا جمعت ثرواتها ووضعتها في طريق تناميها وانه يمكن لدول المنطقة التعاون والاستغناء عن الدول التي تريد إذلالها واستغلالها.
الرئيس محمود احمدي نجاد ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري
واشار الرئيس احمدي نجاد، الى ان بعض الدول والجهات تحاول بشتى الذرائع التدخل في شؤون دول المنطقة، وقال،ان "هذه الدول وهؤلاء الاشخاص يعارضون تطور الشعبين المسلمين الايراني والباكستاني، وبذريعة الطاقة النووية يحاولون اعاقة تطور شعوب المنطقة"، مضيفا، ان "خط انبوب الغاز ليس له صلة بالطاقة النووية ولا يمكن صنع قنبلة نووية بالغاز الطبيعي".
ويبلغ طول أنبوب نقل الغاز الفين وسبعمئة كيلومتر، منها في الجانب الايراني الف ومئتين وعشرين كيلومتراً فيما يبلغ طول انبوب الغاز في الاراضي الباكستانية سبعمئة وثمانين كيلومترا، ومن المقرر انجازه بمشاركة ايران خلال عامين، وتقدر كلفة المشروع النهائية بأكثر من 7 مليارٍات ونصف المليار دولار.