عون المعارضة ستردع الموالاة من انتخاب رئيس بالنصف +1 وعلى لحود عند نهاية ولايته تسليم الحكم لحكومة يثق بها
المنار 13/11/2007
أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في لبنان النائب العماد ميشال عون أن المقاومة بوجه الحكومة ستولد في حال عدم الوصول إلى حل دستوري وديمقراطي للأزمة الراهنة، محذرا من أن انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا او بقاء حكومة فؤاد السنيورة سيسبب مشكلة كبيرة. ومؤكدا ان المعارضة ستردع الموالاة من انتخاب رئيس دون نصاب الثلثين.
العماد عون، وفي مقابلة مع برنامج "بين قوسين" مع الاعلامية بتول ايوب على قناة المنار، جدد طرح الحكومة الإنتقالية التي تحمل برنامجا كمخرج للأزمة الحالية، مشيرا إلى أن هذه الحكومة يمكن أن تكون الحل خلال الأيام المقبلة مؤكدا أن الحكومة البديلة لحكومة السنيورة "آتية ولن أشرح أكثر".
عون اكد انه ليس عدوا للولايات المتحدة ، مشيرا إلى أن خلافه معهم هو بسبب تصنيفهم من ليس مع السنيورة بأنه ليس معهم، معتبرا أن السياسة الأميركية الحالية تهدد وجود لبنان ومن حق اللبنانيين التصدي لها.
وشن العماد عون هجوما على الحكومة التي ووصفها بـ"التصادمية" منذ تأسيسها، لافتا إلى فترة السماح التي أعطيت لها قد انتهت. وحملها مسؤولية دفع الأمور باتجاه الصدام.
وأشار رئيس تكتل التغيير والإصلاح إلى محاولات لإقصاء التيار الوطني الحر عن السلطة فبعد فرض قانون الـ2000 الإنتخابي وبعد رفض تمثله في الحكومة يتم اليوم تغييبه عن الموضوع الرئاسي، لافتا إلى أن "حزب الله" لم يوصف بالحزب الإهرابي إلا بعد ورقة التفاهم.
وطالب العماد عون البطريرك الماروني نصرالله صفير بعدم الدخول في موضوع التسميات الرئاسية، مشددا على أنه يملك حق التمثيل المسيحي بالمطلق "بما اننا نملك اكثر من ثلثي هذا التمثيل، وعلى الاقلية المسيحية ان تعارضنا ولكن لا يحق لها ان تصادر قرار من نمثل على الاقل حتى نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي".
وجدد "الجنرال" تأييده للرئيس الذي يملك الحلـ، وأوضح أن الوحدة الوطنية أهم من رئاسة الجمهورية. كما رأى العماد عون أن رئيس الجمهورية إميل لحود يملك خيارات دستورية كثيرة وهو أقسم على حماية الدستور وعليه عند نهاية ولايته تسليم الحكم لحكومة يثق بها.